وثقت منظمة حقوقية إسرائيلية الهجوم الذي شنه عشرات المستوطنين على عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية مؤخرا، ووصفته بأنه "أحد أكبر الهجمات على مجتمع فلسطيني في وضح النهار".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونشرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان تسجيلا مصورا لهجوم استهدف قرية المفقرة وأدى إلى إصابة 9 فلسطينيين بينهم طفل عمره 4 سنوات إصابته خطرة.
ووصف مدير عام "بتسيلم" حجاي العاد الهجوم بأنه "أحد أكبر الهجمات التي يشنها مستوطنون على مجتمع فلسطيني في وضح النهار".
وأضاف :"لكن يجب أن يكون مفهوما أن هذا ليس عنفا استيطانيا عشوائيا فقط... هذا عنف استراتيجي. إسرائيل تهدف لنقل الفلسطينيين قسرا من أجزاء كبيرة في الضفة الغربية" التي احتلتها عام 1967 ويعيش فيها نحو 500 ألف مستوطن يهودي، مقابل 2.5 مليون فلسطيني.
وكان عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا القرية ورشقوا سيارات ومنازل الفلسطينيين بالحجارة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن ما حدث هو "احتكاك" وقالت إن فلسطينيين اثنين ومستوطنا اعتقلوا.
بينما قال الناشط الفلسطيني سامي حريني للوكالة إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا راعيا فلسطينيا قرب قرية المفقرة، وذبحوا أربعة من أغنامه، وأضاف أنهم اقتحموا القرية بعد ذلك، وهاجموا السكان بالهراوات والحجارة.
وذكر أن طفلا، يدعى محمد بكر عمره 4 سنوات أصيب في الهجوم ونقل إلى المستشفى.
المصدر: "أسوشييتد برس"