امير عبداللهيان: لا خيار امام واشنطن سوى مراجعة نهجها وسلوكها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۳۷۲
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۰  - الأربعاء  ۲۲  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۱ 
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بان لا خيار امام واشنطن سوى المراجعة الكاملة لنهجها وسلوكها، وقال انه على الاميركيين وكذلك الاوروبيين ابداء المرونة اللازمة لتصل المفاوضات النووية القادمة الى نتائج ملموسة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني مع نظيره السويسري ايغنازيو كاسيس امس الثلاثاء على هامش اجتماع الدورة الـ 76 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك.

وفي اللقاء اشار امير عبداللهيان الى العلاقات المستديمة والجيدة بين البلدين وقال: اننا نرغب بالمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين وأن نشهد تواجدا واسعا للشركات السويسرية في المشاريع الاقتصادية والتنموية في ايران.

ونوه الى وجود ارضيات كثيرة لتنمية العلاقات بين البلدين واضاف: لحسن الحظ ان هنالك اطر جيدة لتعزيز العلاقات بين البلدين ومن المناسب في هذا السياق ان نعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة قريبا.

وتطرق عبداللهيان الى مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن مفاوضات فيينا والاتفاق النووي، وقال: للأسف، لم يتصرف الأميركيون بصدق في المفاوضات النووية. ليس أمام واشنطن خيار سوى إعادة النظر بالكامل في نهجها وسلوكها.

واضاف: انه من الضروري أن يبدي الأميركيون وكذلك الأطراف الأوروبية المرونة اللازمة لتصل المفاوضات القادمة الى نتائج ملموسة.

*وزير الخارجية السويسري: نولي اهمية كبيرة للعلاقات مع ايران

من جانبه استعرض وزير الخارجية السويسري، نتائج زيارته السابقة لطهران، وقال: إننا نولي أهمية كبيرة للعلاقات مع إيران وفي هذا الاطار نسعى في الأشهر المقبلة الى ترتيب لقاءات مهمة مع زملائنا الايرانيين في مختلف المجالات.

وفي نهاية اللقاء، اكد كاسيس استعداد بلاده لتوسيع العلاقات مع ايران وقال ان سويسرا مستعدة لأي نوع من التعاون لاستخدام أفضل وأكثر للقناة المالية السويسرية من أجل توفير السلع التي تريدها إيران.

يذكر ان وزير الخارجية الايراني وصل الى نيويورك الاثنين واجرى لغاية الان لقاءات مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ووزراء خارجية المانيا وفنلندا ولوكسمبورغ والهند وفيتنام وكرواتيا والعراق.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم