دعا “تحالف جنوب فلوريدا من أجل فلسطين” إلى مقاطعة السوق الحرة الأميركية بسبب ارتباط الشركة، التي تتخذ من ميامي مقرا لها، بالمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية والطرد القسري للفلسطينيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح موقع موندويز أن شركة السوق الحرة التي تملكها عائلة فاليس تدير أكثر من 180 متجراً في المطارات والمعابر في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، ووفقاً لتقارير دولية، فقد تبرعت الشركة بمبلغ 5.6 مليون دولار لمجموعات المستوطنين على مدى عشر سنوات.
وقدمت الشركة دعماً مالياً للجماعات اليهودية المتطرفة في الخليل المحتلة.
وزعم سيمون فليك، أحد الخوة الثلاثة الذين يديرون السوق الحرة إنه يجب أن يكون اليهود القدرة على العيش في أي جزء من "الأرض المقدسة" ، وقال :" نحن فخورون بدعم المنظمات التي تساعد في تعزيز الحياة اليهودية في جميع ما وصفه بأرض إسرائيل."
وأضاف أن مجرد فكرة وجود الحياة اليهودية في أي منطقة جغرافية هو عائق أمام السلام لا معنى له بالنسبة لنا.
وضم التحالف الذي يدعو للمقاطعة جماعة "دريم ديفندرز" و" الصوت اليهودي من أجل السلام في جوب فلوريدا" و"العودة- جنوب فلوريدا" و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين – جنوب فلوريدا" ومجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية واتحاد مسلمي جنوب فلوريدا.
وأعلن التحالف استضافة احتجاج افتراضي في 12 سبتمبر لبدء الحملة في فلوريدان وقالت لارا أبو غنام، المنسقة الإقليمية لوسط فلوريدا في مجلس العلاقات الامرکیة الاسلامية : "لن نصمت في وجه الاحتلال والفصل العنصري والتطهير العرقي".
وبحسب ما ورد، ستنضم إلى التحالف حملة "وقف العنصرية"، وهي حركة يقودها فلسطينيون تستهدف المنظمات التي تصف نفسها بالخيرية المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا العام، احتج النشطاء على "السوق الحرة" أمام مقر الشركة في هوليوود بفلوريدا.
المصدر: القدس العربي