عزى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان برحيل آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، احد مراجع الدين الكبار في مدينة النجف الاشرف.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء في برقية وجهها امير عبداللهيان بالمناسبة: تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم.
واضاف: لقد مضى العمر الزاخر بالعطاء والبركة لهذا العالم الجليل والفقيه المجاهد في الدفاع عن الدين والمذهب ونشر الافكار الاصيلة لمذهب التشيع والمناداة بالحق ومقارعة ظلم ودكتاتورية نظام البعث. هذا الفقيه الحكيم ترك بجهوده العلمية وجهاده العملي تراثا ورصيدا قيما للعالم الاسلامي.
واضاف: انني اتقدم بالتعزية والمواساة، بهذه الخسارة الكبيرة والمحزنة، لعالم الاسلام والتشيع، وسماحة قائد الثورة الاسلامية، والمراجع العظام، وعلماء الاسلام، والحوزات العلمية خاصة الحوزة العلمية المباركة في النجف الاشرف، ومقلدي هذا الفقيه الجليل واسرة الحكيم الكبيرة وكذلك للحكومة والشعب العراقي، سائلا الباري تعالى بان يتغمد الفقيه الفقيد بالغفران والرحمة الواسعة ولذويه خاصة اهل بيته المعززين جميل الصبر والسلوان والاجر الجزيل.
يذكر ان آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم، احد مراجع الدين الاربعة الكبار في النجف الاشرف، وافته المنية يوم امس الجمعة عن عمر يناهز 87 عاما في احد مستشفيات النجف.
واعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الحداد العام في البلاد اليوم السبت لمناسبة رحيل آية الله السيد محمد سعيد الحكيم.
انتهی/