داعش يبيع الأطفال ويحرقهم أحياءً في العراق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۰۸
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۵  - الأربعاء  ۰۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلنت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء أنَّ تنظيم «داعش» يبيعون الأطفال العراقيين المخطوفين في الأسواق كرقيق، ويقتلون آخرين بينهم مَن يُقتلون صلبًا أو يحرقونهم أحياء.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء أضافت اللجنة، وفق «رويترز»، أنَّ كثيرًا ما يستخدم التنظيم الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

وقالت ريناتي وينتر الخبيرة باللجنة :«نشعر بقلق بالغ جراء تعذيب وقتل هؤلاء الأطفال خاصة مَن ينتمون للأقليات، ونطاق المشكلة كبير». وأضافت أن الأطفال من الطائفة اليزيدية أو من المسيحيين وكذلك من الشيعة والسنة ضحايا.

وتابعت لـ«رويترز»: «لدينا تقارير عن أطفال خاصة من يعانون إعاقة ذهنية يجري استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ذلك، وكان هناك تسجيل فيديو بث على الإنترنت يوضّح أطفالاً في سن صغيرة للغاية تقريبًا ثماني سنوات أو أصغر يجري تدريبهم لكي يصبحوا جنودًا».

وندّدت لجنة حقوق الطفل التي تراجع سجل العراق لأول مرة منذ عام 1998 «بالقتل الممنهج للأطفال من أقليات دينية وعرقية على يد تنظيم داعش بما في ذلك عدد من حالات الإعدام الجماعي لصبية، وكذلك تقارير عن قطع رؤوس وصلب أطفال وحرق أطفال أحياء».وقالت إنَّ عددًا كبيرًا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة خلال الضربات الجوية أو قصف قوات الأمن في حين لقي آخرون حتفهم نتيجة «الجفاف والجوع والحر». وتابعت اللجنة أن التنظيم ارتكب «أعمال عنف جنسي بشكل ممنهج» بما في ذلك «خطف أطفال واستغلالهم جنسيًا».

ودعا الخبراء المستقلون الذين عملوا في التقرير ومجموعهم 18 خبيرًا السلطات العراقية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة «لإنقاذ الأطفال» الواقعين تحت سيطرة تنظيم الدولة ومحاكمة الجناة.

رأیکم