ايران مع اي مبادرة لتدعيم الامن والاستقرار بالعراق وتفعيل دوره الاقليمي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۰۶۹
تأريخ النشر:  ۱۷:۳۰  - الاثنين  ۳۰  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۱ 
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان طهران تقف الى جانب العراق في اي تحرك ومبادرة لتدعيم الامن والاستقرار فيه وتفعيل دوره الاقليمي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: لقد اعلنا على الدوام سياستنا المبدئية كبلد جار للعراق وهو اننا نقف معه في اي تحرك او مبادرة لتدعيم الامن والاستقرار فيه وتفعيل دوره الاقليمي. زيارة آية الله رئيسي الى العراق كانت ناجحة جدا (حينما كان رئيسا للسلطة القضائية) واجرى محادثات جيدة جدا مع جميع المسؤولين العراقيين وستجري زيارته القادمة للعراق في المستقبل ايضا ان شاء الله تعالى.   

*زيارة عبداللهيان للعراق كانت ناجحة

واعتبر زيارة وزير الخارجية الايراني الى العراق بانها كانت ناجحة واضاف: لقد التقى امير عبداللهيان كبار المسؤولين العراقيين وعددا من المسؤولين المشاركين في المؤتمر حيث اجرى محادثات مكثفة ثنائية ومتعددة الاطراف.   

وحول مشاركة ايران في مؤتمر بغداد وتاثير ذلك في التعاون الاقليمي قال: نحن لا ندعم فقط اي مبادرة وخطوة لتدعيم السلام والاستقرار في العراق والمنطقة بل كنا مبادرين وسنكون كذلك في المستقبل ايضا. نامل بان تكون هذه الخطوات المؤثرة في سياق التناغم الاقليمي من دون تدخلات القوى الدولية.

*امير عبداللهيان اجرى محادثات مع السيسي

وفي الرد على سؤال حول المحادثات التي اجراها وزير الخارجية الايراني على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة قال: على العموم تجري خلال انعقاد المؤتمرات الدولية والاقليمية مشاورات مختلفة بين الدول المشاركة بسبل مختلفة فبعضها ثنائية واخرى متعددة الاطراف وقسم منها يجري على هامش المؤتمر، ومثلما شاهدتم فقد جرت محادثات بين امير عبداللهيان والرئيس المصري خلال مؤتمر بغداد.

*زيارة وزير الخارجية الى دمشق

وفي الرد على سؤال ان كانت زيارة وزير الخارجية الايراني الى دمشق مخطط لها مسبقا ام انها جاءت في ضوء غياب سوريا عن مؤتمر بغداد، قال: بطبيعة الحال فان طهران لم تكن المستضيفة بل كانت بغداد وقد اعلنا نحن راينا حول حضور سوريا في المؤتمر.

واضاف: ان احد اهدافنا على الدوام هو التقريب بين الجيران ونعتقد بان مؤتمر بغداد وكذلك زيارة وزير الخارجية الى سوريا جاءا في هذا السياق وحملا رسالة خاصة حول سياسات ايران الاقليمية واستمرارها في هذا المجال.  

وقال خطيب زادة: من المؤكد ان مشاورات قد جرت في دمشق حول مؤتمر بغداد والاهم من ذلك هو العلاقات الثنائية بين ايران وسوريا ومحور المقاومة التي لسوريا فيها دور ملحوظ.

*الإعراب عن الاسف لتصريحات ماكرون غير المدروسة

وحول التصريحات المنقولة عن الرئيس الفرنسي حول جيران العراق وقوله بان مشكلة العراق هم جيرانه وان العراق قد ضعف بسبب داعش فضلا عن ما وصفه بـ "الميليشيات الشيعية" قال خطيب زادة: اننا ناسف لتصريحات الرئيس الفرنسي غير المدروسة التي اوحت بان مشكلة العراق هم جيرانه، بما يدل على مدى بعد فرنسا عن حقائق العراق، فسير الرئيس الفرنسي مشيا على الاقدام في شوارع الموصل يعود الى هذه التضحيات التي قدمها الشباب العراقي ومجموعات مكافحة الارهاب الداعشي والفصائل الشيعية في العراق وسائر المجموعات التي تصدت للتطرف والعنف.

واعتبر متحدث الخارجية الايرانية ان اسوأ شيء هو الاستغلال السياسي لتحقيق اغراض خاصة من قبل بعض الدول واضاف: انني انصح الذين يمشون في شوارع الموصل مشيا على الاقدام (ماكرون) ان يسالوا ليس الذين يعلمون فقط بل اهالي المدينة ايضا كيف تم دحر داعش.

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم