بيونغ يانغ تحذر سيول من "أزمة أمنية خطيرة" لاجرائها مناورات عسكرية مع القوات الأميركية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۰۸۱۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۴  - الأربعاء  ۱۱  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۱ 
حذر مسؤول كوري شمالي رفيع اليوم الأربعاء سيول من "أزمة أمنية خطيرة" بسبب مضيها قدما بإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، معتبرا أن كوريا الجنوبية أهدرت فرصة تحسين العلاقات بين الكوريتين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء بيان كيم يونغ شول بعد يوم واحد من مطالبة كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، واشنطن بسحب قواتها من شبه الجزيرة الكورية.

وبدأ الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي الثلاثاء مناورات تمهيدية تسبق المناورات الصيفية السنوية المقررة الأسبوع المقبل، والتي تنظر اليها كوريا الشمالية على انها مجرد تدريب عسكري لغزوها.

وقال كيم يونغ شول في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن بيونغ يانغ ستجعل سلطات سيول تدرك "الأزمة الأمنية الخطيرة التي ستواجهها".

وأضاف أن كوريا الجنوبية ردت على "حسن نية كوريا الشمالية بأعمال عدائية" بعد "التخلي عن فرصة تحسين العلاقات بين الكوريتين".

وكيم مسؤول كبير في حزب العمال الحاكم وعمل مبعوثا للزعيم كيم جونغ أون قبل قمة هانوي عام 2019، حيث التقى بالرئيس السابق دونالد ترامب في واشنطن.

وانهارت القمة بسبب ملف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية، وما الذي يمكن لبيونغ يانغ ان تقدمه مقابل تخفيف هذه العقوبات، ما أدى الى توقف المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن.

والشهر الماضي أعادت الكوريتان تفعيل قنوات التواصل بينهما عبر الحدود بعد انقطاع دام أكثر من عام، وأعلنتا الدفع باتجاه تحسين العلاقات.

ولكن الثلاثاء كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية لم ترد على المكالمات اليومية التي تجرى بين البلدين بواسطة خط عسكري ساخن، بعد أسبوعين فقط على تفعيل هذا الخط.

ولاحقا وصفت كيم جونغ أون سلطات سيول بأنها "غادرة" بسبب المناورات العسكرية، محذرة الحليفتين سيول وواشنطن من تهديدات أمنية أكبر نتيجة ذلك.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 28,500 جندي في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة دفاع في وجه كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية.

وكانت سيول وواشنطن قد قلصتا مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية بشكل كبير لتسهيل المحادثات النووية مع بيونغ يانغ.

لكن كيم يو جونغ قالت "لكي يستقر السلام في شبه الجزيرة، من الضروري أن تسحب الولايات المتحدة قواتها المعادية وترسانتها الحربية التي نشرتها في كوريا الجنوبية"، مضيفة أن كوريا الشمالية ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية.

وردا على بيانها، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس على أن المناورات المشتركة "ذات طبيعة دفاعية بحتة".

وقال مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية ، "كما أكدنا منذ فترة طويلة، ليس لدى الولايات المتحدة أي نوايا عدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

انتهی/

رأیکم