سفيرالاحتلال في الإمارات يروج لفواكه المستوطنات وفلسطينيون يردون “مذاق فلسطيني"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۰۵۷۷
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۹  - السَّبْت  ۲۴  ‫یولیو‬  ۲۰۲۱ 
نشر السفير الإسرائيلي في أبوظبي، ايتان نائيه، عبر حسابه على موقع "تويتر"، يوم الجمعة، صورة لأنواع شتى من الفواكه الصيفية، مروجاً لها على أنها فواكه إسرائيلية، معلقاً “هذه مذاقات "إسرائيل".. إنه فصل الصيف الآن وهو وقت موسم الحلويات الطبيعية “الفواكه”.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتابع "أنا أيضاً أحب التين أكثر"، مقدماً شكره للصحافية الدرزية شيرين صعب التي تعمل في صحيفة هآرتس، والتي نشرت الصورة المذكورة.

وكتبت صعب "من بين كل فواكه الصيف أحب التين، ذي الملمس الناعم والحلاوة المتزايدة، طعمها يذكرني بطفولتي في حديقة جدي الراحل، كانت هناك شجرة تين، عندما كنت طفلة كنت انتظر أيام الصيف الحارة لقطف التين والجلوس تحت الشجرة مع الأطفال لمشاركتهم الطعم اللذيذ".

ورد نشطاء فلسطينيون "للتصحيح.. هذا مذاق فلسطيني".

ويأتي نشر نائيه لصورة الفواكه في إطار الترويج لمنتجات المستوطنات في الإمارات، بغرض دعم الاقتصاد الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني، وذلك في إطار العلاقات التطبيعية بين الجانبين.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد افتتح سفارة في أبوظبي، قبل نحو أسبوعين من افتتاح الإمارات، في 13 يوليو/تموز الجاري، سفارتها في تل أبيب.

يأتي ذلك في أعقاب توقيع الجانبين اتفاقية لتطبيع العلاقات السياسية والاقتصادية، والتي يتضمن جزء منها تصدير ما يعرف بـ"المجلس الإقليمي في مستوطنة السامرة" منتجاته إلى الإمارات، بوضع ملصقات كتب عليها "صنع في إسرائيل".

كما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في وقت سابق من العام الجاري، أن التصدير سيتضمن شحنات من زيت الزيتون والعسل المصنعة في مستوطنة هرمش والفردوس، ونبيذ من معمل مستوطنة ريحليم.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس "المجلس الإقليمي في السامرة"، يوسي دغان، كان قد صرح بأن "البدء بتصدير منتجات "إسرائيل" للإمارات يعد خطوة صغيرة باتجاه السيادة الفعلية والاعتراف بأن المستوطنات هي بالفعل جزء من "إسرائيل"، وأن الإمارات تتميز في تعاملاتها التجارية مع "إسرائيل" بهذا الخصوص".

يشار إلى أن إجماعاً دولياً يرفض الاعتراف بالمستوطنات، ويعتبر أن المناطق الواقعة خارج حدود ما قبل عام 1967 مثل المستوطنات لا يمكن اعتبارها جزءاً من إسرائيل.

وكانت محكمة العدل الأوروبية قضت عام 2019، بأن المنتجات الإسرائيلية التي يتم إنتاجها في المستوطنات لا يمكن تصنيفها على أنها "صنعت في إسرائيل".

المصدر: القدس العربي

رأیکم