واعظي: ستصل البلاد سريعا شحنات من لقاحات كورونا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۰۴۴۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۹  - الأربعاء  ۱۴  ‫یولیو‬  ۲۰۲۱ 
اكد مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود واعظي ضرورة الاسراع في عملية التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا من اجل استئناف الدراسة في المدارس والجامعات حضوريا، لافتا الى ان هناك شحنات من لقاحات كورونا مستوردة ستصل البلاد سريعا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال واعظي في تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة: لقد واصلنا التطعيم بلقاح كورونا للافراد فوق 60 عاما والافراد المصابين بامراض مزمنة والعاملين في الاعمال ذات الصلة المباشرة بالمواطنين. نريد ان نتخذ خطوة الى الامام ونسعى لاستئناف الدراسة حضوريا في المدارس والجامعات وهو الامر الذي يستدعي سرعة اكبر في عملية التطعيم.

واضاف: ان شحنات اللقاحات التي اشتريناها ستاتي سريعا وفق الخطة المرسومة اذ ستاتي شحنة اخرى غدا كما ستصل الى البلاد شحنة من اليابان تضم نحو 3 ملايين جرعة من لقاح "استرازينيكا" وستصل الى البلاد اسبوعيا 1.5 مليون جرعة من دولة اخرى كما ان الانشطة المتعلقة بتوفير اللقاح الداخلي تمضي الى الامام جيدا.

*مفاوضات فيينا

وحول المفاوضات النووية في فيينا قال: ان المفاوضات التي جرت 6 جولات منها لغاية الان كانت جيدة جدا وقد تم الاتفاق على ما كل يتعلق بالقضايا الاقتصادية والحظر.

واشار الى انه سيتم تفعيل ما تم الاتفاق بشانه حينما يصل الطرفان الى جميع اهدافهما وقال: بقيت هنالك قضيتان ستنجزان على ما يبدو في بداية رئاسة السيد رئيسي نظرا لقرب انتهاء فترة الحكومة الحالية.

وصرح بان المهم لهذه الحكومة والجميع هو ان نتابع المفاوضات بافضل صورة ممكنة من اجل رفع الحظر وكذلك حصول الشعب على حقوقه واضاف: اعتقد انه تم الاتفاق على جميع قضايا الحظر وبطبيعة الحال سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ حينما يصل الطرفان الى اهدافهما، إما ان يتم تنفيذها كلها معا وإما ان لا يتم اي منها.

واكد بان من المهم للحكومة رفع الحظر لتصل الارصدة المالية الى البلاد ويتيسر تصدير النفط وقال: سنعمل حتى اليوم الاخير من مهام الحكومة لنضع تحت تصرف الحكومة القادمة ما تحتاجه لرفع الحظر او مفاوضات فيينا وان نقدم الدعم اللازم في هذا السياق.

وحول مواقف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل قال: لقد سعى لتحسين التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي ومن الطبيعي ان هنالك اشتراكا واختلافا في وجهات النظر بين استراتيجياتنا ومواقفنا مع الدول الاخرى حتى الدول الصديقة منها. نتدارس الخلافات في وجهات النظر ونؤكد على المشتركات.

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم