لقي طفل فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، مصرعه، اليوم الجمعة، جراء إصابته برصاص القوات الإسرائيلية، في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطفل محمد سعيد حمايل، وافته المنية نتيجة إصابته برصاصة في القلب، أثناء فض القوات الإسرائيلية مسيرة مناهضة للاستيطان في البلدة.
وفي نفس السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي وحالات اختناق من جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، حسبما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
بالأمس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد القتلى الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ارتفع إلى ثلاثة أشخاص.
وشهدت كل من نابلس وجنين في الضفة الغربية المحتلة، هذا الأسبوع، مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية، التي استدعت تعزيزات خاصة أطلقت النار على الشبان الفلسطينيين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، ما وصفته بـ"التصعيد الإسرائيلي" الذي أودى بحياة ضابطين من الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وأسير محرر في مدينة جنين الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "استمرار ممارسات الاحتلال، وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني، واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا".
انتهی/