كشف مصدر في الحشد الشعبي بالعراق، اليوم الأربعاء، تطورات اعتقال القيادي قاسم مصلح، ونتيجة المفاوضات الجارية لإطلاق سراحه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المصدر لقناة روسيا اليوم ، إن "الحشد ليس لديه أي مشكلة في اعتقاله، لكن الخلاف يكمن في طريقة الاعتقال والجهة التي نفذتها، وكان من المفترض أن ينفذ أمن الحشد الشعبي مذكرة القبض".
وأضاف: "ليس من المعقول أن تقوم لجنة مكافحة الفساد بقيادة الفريق أحمد أبو رغيف بتنفيذ مذكرة الاعتقال، بينما هناك جهة مختصة في الحشد يجب العودة إليها".
وأشار المصدر، إلى أن "مفاوضات جارية الآن، وتدخلت بها أطراف عديدة من أجل إطلاق سراح مصلح، لكن لا نتيجة حتى اللحظة".
وبحسب المصدر، فإن "الحشد يتواجد في منافذ المنطقة الخضراء، بينما هناك انتشار لقوات أخرى في مقتربات المنطقة".
وكشف مصدر سياسي عراقي، اليوم الأربعاء، عن وجود توتر بين هيئة الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال قيادي في الحشد.
إلى ذلك أفادت روسيا اليوم ، بأن السلطات الأمنية أغلقت المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد، على خلفية هذا التوتر.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مصدر أمني عراقي، اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح من قبل قوة "خاصة".
يذكر أن قاسم مصلح يعد من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقربا من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
انتهی/