شرعت وزارة الداخلية بغزة اليوم الجمعة بتطبيق خطة إعادة انتشار لجميع قوات الشرطة والأمن في محافظات قطاع غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية من فجر اليوم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأهابت في بيان وصل معا بالمواطنين لعدم الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، والامتناع عن لمس أيّ من مخلفات للاحتلال من قذائف أو صواريخ أو طائرات مسيرة أو غيرها.
وأضافت، "ستعمل الفرق الهندسية الخاصة بقوات الأمن والشرطة على تحريز جميع تلك مخلفات من المناطق التي تعرضت للقصف".
ودعت المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن والشرطة، وإبلاغ الجهات المختصة فوراً عند العثور على أية أجسام من مخلفات الاحتلال، عبر الرقم الوطني للعمليات المركزية (109)، وعدم العبث بتلك الأجسام بأي حال حفاظاً على حياتكم.
وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم: "تركيز الاحتلال على استهداف جميع مقرّات جهاز الأمن الداخلي دليلُ عجزٍ وفشل، ومحاولةٌ يائسةٌ لإعاقة تقدمنا الأمني في مواجهة أجهزة أمن الاحتلال واستخباراته، وسنواصل الضرب بيد من حديد لعملائه".
وثمّن جهود كوادر الوزارة، وفي مقدمتهم فرسان الدفاع المدني والخدمات الطبية، والشرطة والأمن الداخلي والأمن الوطني؛ لجهودهم خلال العدوان.
وتابع البزم: "باشرت أجهزة الداخلية تنفيذ خطة إعادة الانتشار فور الإعلان عن وقف إطلاق النار؛ لتأمين الأماكن التي تعرضت للاستهداف، والمحافظة على ممتلكات المواطنين، ومساعدة المتضررين".
وذكر المتحدث باسم الداخلية أن الفرق الهندسية باشرت مهامها في إزالة مخلفات الاحتلال وقذائفه، "والتي ستستغرق وقتًا طويلًا بسبب ضعف الإمكانات واتساع رقعة المناطق المستهدفة".
ووجهت الداخلية نداءً إلى المؤسسات الدولية والجهات ذات العلاقة من أجل إدخال طواقم ومعدات إسناد عاجلًا إلى أطقم الدفاع المدني وهندسة المتفجرات؛ كي تتمكن من القيام بواجبها في إزالة آثار العدوان.
وأهابت بالمواطنين التعامل بحذر مع الأماكن التي تعرضت للقصف، وعدم العبث بأيٍّ من المخلفات؛ لخطرها على حياتهم.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة في 10 مايو/ أيار الجاري، أسفر عن استشهاد 243 فلسطينيًّا، منهم 66 طفلًا و39 سيدة و17 مسنًا، وإصابة 1910 بجروح مختلفة، بالإضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية والمنازل السكنية.
وبعد 11 يومًا من العدوان على غزة، توصلت المقاومة إلى "وقف لإطلاق النار" مع الاحتلال الإسرائيلي الساعة الثانية قبل فجر الجمعة، بوساطة عربية.
انتهی/