قال حساب "مجتهد"الشهير في تويتر، إن السعودية والإمارات ومصر والسلطة الفلسطينية قلقون جدا، ليس من ضغط الرأي العام بسبب القمع الإسرائيلي وقتل المدنيين، لكن بسبب التصاعد السريع للأحداث باتجاه إسقاط هيبة الكيان الاسرائيلي خاصة بعد تحرك فلسطينيي الداخل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف أنّ هناك خوفا حقيقيا عندهم من أن تتجه الأزمة لتفكيك ثم انهيار المشروع الصهيوني.
وذكر انه من أجل تدارك الموضوع تعهدت السعودية والإمارات بدعم مالي غير محدود لعباس لإنقاذ الاحتلال، وقد نفذ عباس المطلوب واعتقل أكثر من ٥٠٠ شخص محسوبين على حماس في الضفة الغربية.
وأشار “مجتهد” الى انه حينما اضطرت "إسرائيل" لسحب جزء كبير من قواتها في الضفة للسيطرة على الأوضاع في الداخل الفلسطيني تعهد “عباس” بحماية ظهرهم في الضفة.
ووفقاً لتغريدات “مجتهد” فإنّ عباس يتحكم بـ ٦٠ ألف عنصر أمني مسلح تابعين للسلطة يحمون ظهر "إسرائيل" رواتبهم تدفع من السعودية والإمارات وأمريكا والاتحاد الأوربي.
وقال إن هناك لوم على قيادة المقاومة من قواعدها لماذا تجامل عباس وتصمت عن اعتقال المئات من عناصرها وعن قمع قوات عباس لمن يريد التحرك داخل الضفة.
على مقربة من ذلك، كشف المحامي والخبير في القانون الدولي، الدكتور محمود رفعت، عن عرض قدمه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو.
وقال محمود رفعت في تغريدة رصدتها (وطن)، إن محمد بن زايد عرض على نتنياهو تزويد الكيان الاسرائيلي بمرتزقة كالذين يحاربون في اليمن والذين تمولهم الإمارات لاجتياح قطاع غزة برياً.
بينما كشف حساب يقول أنّه (ضابط في جهاز الامن الاماراتي)، عبر تويتر، مشاركة طائرات إماراتية في قصف مدينة غزة ليلة أمس الخميس الى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لحساب (بدون ظل)، فقد خرجت اربع طائرات إماراتية من نوع اف ١٦ من اليونان ، وتحديدا من قاعدة سودا، وقصفت البارحة مدينة غزة مع القوات الاسرائيلية.
المصدر : العالم