اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان الحظر ضد ايران قد كُسِر، ولفت الى ان فتن الصهاينة ضد الاتفاق النووي وعلاقات ايران بالجوار آيلة الى الفشل، معتبرا يوم القدس العالمي يوم مأتم حقيقي للصهاينة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال اجتماع الحکومة اليوم الاربعاء، أعتبر الرئيس روحاني انه ليس أمام امیركا واطراف الحوار في فيينا الا العودة الى القانون والالتزام بتعهداتها بشكل كامل ، مشيرا الى أن العالم اجمع متفق على ان لا سبيل الا بالتطبيق الكامل للاتفاق النووي والالتزام ببنوده ، وهذا ما يعد نصرا كبيرا للشعب الإيراني.
وحول يوم القدس العالمي الذي يصادف بعد غد الجمعة أعتبر الرئيس روحاني ان هذا اليوم هو من مفاخر انجازات الجمهورية الاسلامية حيث أعلن الأمام الخميني الراحل وبعد اشهر من انتصار الثورة الاسلامية ، آخر جمعة من شهر رمضان المبارك كل عام يوما عالميا للقدس، ومنذ ذلك الوقت صار هذا اليوم يوما عالميا لدعم القدس والشعب الفلسطيني ومساندة كفاحه ضد الاحتلال الصهيوني.
واشار الرئيس روحاني الى ان الصهاينة تصوروا ان احتلالهم لفلسطين سيدوم لكن الشعب الفلسطيني سيعود عاجلا ام آجلا الى أرضه وستعود القدس والمسجد الاقصى الى المسلمين.
وتابع روحاني قائلا : ان الثورة الاسلامية أحدثت زلزالا في المنطقة ، ومنذ ذلك الوقت مارس الصهاينة مختلف اشكال التآمر ضد الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية ، ومن بينها مؤامراتهم لتأخير توقيع الاتفاق النووي وانزعاجهم من توقيع اميركا على الاتفاق ، وبالتالي استغلوا مجيء دونالد ترامب وحرضوه على الخروج من الاتفاق النووي ، الا ان المؤامرات الصهيونية فشلت بالنهاية وباتت دول المنطقة والعالم أجمع يؤكدون انه لابد من عودة اميركا الى الاتفاق النووي وتنفيذه بشكل كامل.
واضاف: ان الصهاينة سعوا للمساس بعلاقات ايران الجيدة مع جيرانها الا ان مساعيهم هذه آيلة الى الفشل اذ ان دول المنطقة وصلت الى هذه النتيجة وهي انه لا بد من ان تكون لها علاقات جيدة مع ايران... يوم القدس لهذا العام هو يوم ماتم حقيقي للصهاينة.
واكد رئيس الجمهورية ان الفتنتين الكبيرتين للصهاينة (تقويض الاتفاق النووي والمساس بعلاقات ايران مع الجيران) آيلة الى الفشل الان في ظل صمود ومقاومة الشعب الايراني على مدى الاعوام الاخيرة وقال: ان الشعب الايراني لا يقبل باي اتفاق اقل من الاتفاق النووي وان حقوق الشعب الايراني في الاتفاق يجب احياؤها وتنفيذها تماما.
وقال الرئيس روحاني: ان هدفنا هو السيطرة على كورونا ورفع الحظر وتحسين معيشة المواطنين وان انخفاض قيمة الدولار يعني تحسن قيمة العملة الوطنية وانخفاض التضخم.
واضاف: ان شعبنا يرى ثمار الصمود والمقاومة في فيينا... انني اعلن للشعب بان الحظر قد كٌسِر.
وحول موضوع كورونا وتداعياته ، أكد الرئيس روحاني حصول انفراجة في هذا المجال حيث ستشهد الاشهر القادمة انتاج ملايين الجرعات من لقاح كورونا داخل البلاد، كما سيتم استيراد 10 ملايين جرعة تم التعاقد بشأنها وبذلك سيتم خلال الشهرين القادمين تطعيم كل من لهم الأولوية من حيث عامل السن أو الاصابة بأمراض خاصة.
انتهی/