طهران تدين إساءة استخدام بعض الدول لتقنيات الاتصال الحديثه لنشر الأكاذيب ضد إيران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۹۴۸۰
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الأربعاء  ۲۸  ‫أبریل‬  ۲۰۲۱ 
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأيرانية سعيد خطيب زاده باستخدام بعض الدول لتقنيات الاتصال الحديثه لنشر معلومات مضللة ضد إيران وسائر الدول النامية الأخرى.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويفيد تقرير وكالة أنباء فارس ، ان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ، سعيد خطيب زاده اعرب في كلمته امام لجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة عن اسفه بشأن تصرفات بعض الدول المتقدمة في تقنيات الاتصال الحديثه في التشويه والتزييف وفبركة الاحداث وتزييف حقائق سائر الدول الأخرى وخاصة في الدول النامية.

وشدد خطيب زاده ، في كلمته أمام الدورة 43 للجنة الاعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، على أن بعض الدول الصناعية ، من خلال تقنيات الاتصال ، تشوه صورة الدول الأخرى وتضر بمصالحها وبناء على ذلك ، يتعين على المجتمع الدولي أن يولي اهتماما فوريا لمثل هذه الحالة الضارة وغير المناسبة.

كما ندد المتحدث ورئيس مركز الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية الايرانية بإساءة استخدام بعض تقنيات الاتصال الجديدة من قبل بعض الدول لنشر معلومات كاذبة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية ودول نامية أخرى ، واصفا إياها بأسوأ استخدام لتكنولوجيا المعلومات.

واشار سعيد خطيب زاده ، إلى حالة الطوارئ الراهنة الناجمة عن وباء كورونا ، وشدد على انه في مثل هذه الظروف ، للأسف ، فُرضت إجراءات قسرية أحادية الجانب من بينها عقوبات غير قانونية وضغوط اقتصادية وتجارية ومالية على عدد من الدول وان هذه الدول بسبب العقوبات المختلفة بما فيها الاقتصادية لا تستطيع حماية حياة مواطنيها بشكل فعال من فيرووس كورونا.

ودعا المتحدث ورئيس المركز الإيراني للدبلوماسية العامة إلى الوحدة العالمية والتضامن والتعاون الدولي لإلغاء الإجراءات القسرية الأحادية ، بما في ذلك العقوبات غير القانونية ، ودعا لجنة الاعلام التابعة للأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها لزيادة الوعي حول التاثير السلبي للاجراءات الأحادية القسرية والعقوبات في التأثير على قدرة البلدان المتضررة على مكافحة جائحة كوفيد -19.

وأعرب سعيد خطيب زاده عن قلقه من الأجواء الحالية من التعصب والكراهية تجاه الإسلام والمسلمين في بعض أنحاء العالم ، والتي تثيرها وسائل الإعلام المعادية للمسلمين والتصريحات المتعصبة لبعض الشخصيات السياسية في الغرب ، ودعا لجنة الأمم المتحدة الى مواصلة جهودها لاحترام جميع الثقافات والأديان والحضارات ولفت الانتباه إلى العواقب الوخيمة لتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم