عراقجي: مطلب ايران هو العودة لانموذج الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۹۲۶۰
تأريخ النشر:  ۰۷:۵۹  - السَّبْت  ۱۰  ‫أبریل‬  ۲۰۲۱ 
اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بان مطلب ايران هو العودة بالضبط لانموذج الاتفاق النووي، مشددا على موقف ايران برفع جميع اشكال الحظر المفروضة عليها سواء في عهد ترامب او المذكورة في اطار الاتفاق النووي او التي فرضت بعناوين اخرى.

عراقجي: مطلب ايران هو العودة لانموذج الاتفاق النوويطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال عراقجي في تصريح ادلى به مساء الجمعة حول نتائج مفاوضات فيينا التي استمرت على مدى 3 ايام: ان النتيجة التي وصلنا اليها لغاية الان هي اننا نسير في الطرق الصحيح. الجهود المبذولة من قبل فريق عمل "الغاء الحظر" و"اجراءات ايران" كانت جيدة. الحاجة مازالت قائمة لمواصلة المفاوضات، خاصة حول موضوع رفع الحظر الذي هو موضوع معقد. استمعنا اليوم الى تقارير فريقي العمل. قررنا اتاحة الفرصة ليعود الاعضاء الى عواصمهم والقيام بالمشاورات اللازمة ليعودوا من ثم يوم الاربعاء القادم لاستئناف المفاوضات.

وحول الحظر الاميركي وكيفية الغائها قال: ان موقف ايران منطقي فيما يتعلق بالغاء الحظر. الاميركيون هم الذين تركوا طاولة الاتفاق النووي لذا عليهم هم العودة اولا. ينبغي عليهم الغاء الحظر وان يصبحوا عضوا في الاتفاق النووي مرة اخرى ومن ثم تعود ايران للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي. الجميع تقريبا متفق على هذا الموضوع. ينبغي علينا ان نرى كيف سيحدث هذا الامر. قبل ذلك يقوم الطرفان ببحث هذا الموضوع وهو اي اجراء يجب ان يقوم كل منهما. بعد تحديد ما ينبغي ان تقوم به ايران واميركا بالضبط ، سنعمل حينها على موضوع ترتيب الاجراءات وعملية التحقق.

وفي الرد على سؤال حول كيفية رفع الحظر وهل سيتم الغاء الحظر بصورة لا يمكن العودة اليها او انها سترفع وتكون هنالك امكانية عودتها قال عراقجي: ينبغي علينا العودة لانمذج الاتفاق النووي بالضبط. هنالك اجراءات حظر يجب ان تنتهي ولرئيس الجمهورية الاميركي اهلية وقدرة الغائها بقرار. هنالك اجراءات حظر اخرى ناجمة عن قانون الكونغرس. وهذه بامكان الرئيس الاميركي تعليقها فقط. ان موقفنا هو ان جميع اجراءات الحظر سواء التي فرضت في عهد ترامب او التي فرضت في عهده بعناوين اخرى او تلك المذكورة في الاتفاق النووي يجب ان ترفع كلها وان الاميركيين يعلمون جيدا افضل من غيرهم ماذا ينبغي عليهم ان يفعلوه.

وردا على سؤال وهو هل ان الاميركيين على استعداد لالغاء اجراءات الحظر التي فرضت في عهد ترامب بعناوين غير القضية النووية قال مساعد الخارجية الايراني: ان النقاش مستمر حول هذا الموضوع. نحن الان في موضع نتفهم فيه موقف احدنا الاخر بصورة افضل. امامنا طريق طويل ومازلنا لسنا في موضع لتحديد اي اجراءات الحظر (يجب رفعها) وماذا يجب ان تكون اجراءات الطرفين بالضبط. لكننا نتحرك في هذا الاتجاه وان مطلبنا واضح تماما ونحن نصر على ذلك.

وحول كيفية التحقق والوقت اللازم لهذا الامر قال: ان قصدنا من التحقق هو ان نرى ازالة الحظر عمليا. لا يكفي فقط ان توقّع اميركا على رفع الحظر. المهم لنا هو ان نرى نتائج رفع الحظر على ارض الواقع. نحن نصر على التحقق من رفع الحظر. هذا الامر بحاجة الى اساليب خاصة نتباحث حولها (مع اعضاء الاتفاق النووي). لا نعلم كم يستغرق هذا الامر. نحن على استعداد للبحث مع سائر اعضاء الاتفاق النووي حول وتيرة سريعة وسهلة للتحقق.

وبشان احتمال انجاز عملية التحقق واحياء الاتفاق النووي قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية في ضوء التعقيدات القائمة في مسيرة المفاوضات قال عراقجي: ان الاتفاق الذي توصلنا اليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لفترة 3 اشهر وقد مضى منه شهر ونصف وبقي منه شهر ونصف، ولو انتهت هذه الفترة سيتحول موضوع البروتوكول الاضافي الى موضوع جاد بصورة آلية وبما ان الوكالة ستفقد اشرافها ورقابتها فان الوضع سيكون مختلفا. اعتقد بان جميع اعضاء الاتفاق النووي يدركون ضرورة الوصول الى نتيجة قبل حلول ذلك الوضع الصعب.

وقال: بطبيعة الحال فان الانتخابات في ايران ستضيف صعوبة الى ذلك الا ان الاهم من ذلك هو الوصول الى نتيجة على وجه السرعة كي لا تواجه الوكالة الذرية مشكلة في مجال البروتوكول الاضافي. اعتقد ان الامكانية متوفرة لنصل الى نتيجة في هذه الفترة الزمنية. وبطبيعة الحال شريطة ان تكون لدى سائر الاطراف حسن النوايا والجدية اللازمة ايضا.

وختم رئيس الوفد الايراني المشارك في الاجتماع الثامن عشر للجنة المشتركة للاتفاق النووي تصريحه بالقول: انني بصفة دبلومسي متفائل.

ارنا

رأیکم