تشهد العاصمة الأرمينية، اليوم الاربعاء، إجراءات أمنية مشددة، وسط تواصل الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، فيما اعتصم عدد من أعضاء البرلمان رافعين نفس المطلب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأعلن منظمو المسيرة الاحتجاجية، استعدادهم لفتح مداخل مبنى البرلمان الأرميني، الذي يعتصم أمامه عدد من البرلمانيين المحتجين، في حال وصل رئيس الوزراء إلى هناك وأعلن استقالته وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
في وقت سابق، أغلق المتظاهرون مداخل البرلمان ونصبوا خياما وأعلنوا تمسكهم بمطلب استقالة باشينيان.
وأعلن رئيس الوزراء الأرميني الأسبوع الماضي، أنه مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال العام الجاري، كما أعلن عزمه على لقاء رؤساء أحزاب المعارضة لبحث هذه المسألة.
إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء الأرميني باشينيان، اليوم الأربعاء، أن رئيس الأركان، أونيك غاسباريان، سيتم فصله تلقائيا يوم 10 مارس، حيث لم يوقع الرئيس الأرميني، أرمين سركسيان، على مشروع مرسوم إعفاء رئيس الأركان، وفي نفس الوقت لم يطعن في قرار إقالته في المحكمة الدستورية.
وكان رئيس الأركان الجنرال غاسباريان قد دعا أيضا، في وقت سابق، إلى استقالة باشينيان، الأمر الذي جعل الأخير يصدر أمرا بإقالته، ولكن تنفيذ هذا الأمر يحتاج إلى موافقة رئيس الجمهورية أرمين سركسيان.
المصدر: نوفوستي