صرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، مجتبى ذو النوري، ان التثبت من صحة تنفيذ جميع الإلتزامات من قبل الولايات المتحدة هو الأساس لاستمرار تعاون إيران في إطار الإتفاق النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح له للمراسلين في باكو، اليوم (الثلاثاء)، أضاف ذو النوري الذي يزور جمهورية أذربيجان على رأس وفد برلماني، "لقد التزمت إيران بجميع تعهداتها بالإتفاق النووي، وأكدت ذلك التقارير الـ 16 للمدير العام للوكالة الذرية وقد أكدوا واعترفوا بالتعاون الودي والعميق الذي أبدته إيران، لكننا للأسف لم نتمتع بحقوقنا في الإتفاق النووي".
وأوضح انه بحسب الأسس الشرعية والعرف والقواعد السياسية ومبادئ العلاقات الدولية، من حق الجمهورية الإسلامية عدم الإستمرار في تنفيذ واجباتها في اطار الإتفاق حتى تعود الأطراف الأخرى إلى تعهداتها. لذلك، فإن القانون الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي مؤخرًا تحت عنوان "القانون الاستراتيجي لإلغاء الحظر وحماية الشعب الإيراني" هو قانون شامل للغاية يقلل التعاون فعليا، وان الذي سيحدث في 23 شباط/فبراير الحالي هو حدث مهم للغاية، حيث سيتم قطع وصول الوكالة بموجب البروتوكولات الإضافية التي طبقناها طواعية وفقا للإتفاق النووي.
وتابع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "نحن نواصل تعاوننا حاليا مع الوكالة في اطار اتفاق الضمانات أو "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، وسيكون إشراف الوكالة ضمن إطار اتفاق الضمانات، ولكن سيتم تعليق البروتوكول الإضافي بالكامل.
وأشار ذو النوري الى تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية حيث أكد أنه "في حال عودة الأمريكيين، يجب علينا التثبت من صحة تنفيذ الولايات المتحدة جميع الالتزامات والغاءها الحظر المفروض بكامله".
وأضاف، "لقد حان دورنا هذه المرة للتثبت من صحة تنفيذ الإتفاق النووي".
وتابع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية، "لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية رائدة في الوفاء بالتزاماتها، ومن الآن فصاعدا، إذا ما قاموا بواجباتهم وثبت صدقهم، يمكن أيضا للجمهورية الإسلامية أن تواصل طريقها السابق".