خطيب زادة يستنكر بشدة قرار المحكمة البلجيكية بسجن دبلوماسي ايراني 20 عاما

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۸۴۴۶
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الخميس  ۰۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۱ 
الاسلامية الايرانية، يوم الخميس، بشدة قرار المحكمة البلجيكية بسجن دبلوماسي ايراني 20 عاما، وقال ان ايران تحتفظ بحقها في اللجوء الى السبل القانونية والدبلوماسية لصيانة حقوق اسد الله اسدي ومساءلة الحكومات التي انتهكت الالتزامات الدولية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وردا على اصدار محكمة انتويرب البلجيكية حكما ضد الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي، قال سعيد خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بشدة إعلان محكمة انتويرب البلجيكية بإصدار حكم بالسجن 20 عاما بحق الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي.

وأضاف خطيب زادة: مثلما اعلنا مرارا قبل ذلك، فإن جميع مراحل اعتقال السيد اسدي، وعملية المحاكمة واصدار الحكم الاخير، كلها غير قانونية وتعتبر انتهاكا سافرا للمعايير القانونية الدولية وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعترف بهذه المحاكمات غير القانونية مطلقا.

وتابع: من المؤسف أن بلجيكا وبعض الدول الاوروبية، بادرت الى هكذا اجراء غير قانوني وغير مبرر تحت تأثير فبركات زمرة المنافقين الارهابية، لذلك على هذه الدول ان تتحمل مسؤولية الانتهاك السافر لحقوق دبلوماسينا، بما فيها الظروف اللاإنسانية التي عانى منها السيد اسدي في فترة اعتقاله في المانيا وبلجيكا.

وأكد المتحدث الايراني في الختام، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ بحقها في اللجوء الى كل السبل القانونية والدبلوماسية الممكنة لصيانة حقوق السيد اسد الله اسدي ومساءلة الحكومات التي انتهكات التزاماتها الدولية.

وكانت محكمة انتويرب البلجيكية وفي انتهاك سافر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، قد اصدرت يوم الخميس حكما بالسجن 20 عاما بحق الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي بتهمة التخطيط لتفجير اجتماع لزمرة منافقي خلق الارهابية في باريس عام 2018. واستندت المحكمة في اصدار حكمها الى معلومات مغرضة قدمها الموساد الصهيوني.

وكانت بلجيكا والنمسا قد اعلنتا في 2 تموز/يوليو 2018، وتزامنا مع زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى اوروبا، اعتقال 5 أشخاص بمن فيهم دبلوماسي ايراني للاشتباه بتخطيطهم لتفجير الاجتماع السنوي لزمرة المنافقين الارهابية في باريس.

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، قد وصف قبل فترة، اعتقال اسد الله اسدي في اوروبا بأنه اجراء غير قانوني من الاساس ويشكل انتهاك سافرا للقوانين والاعراف الدولية ومضمون اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961.

الجدير بالذكر ان المادة 29 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 نصت على ما يلي: "لشخص الممثل الدبلوماسي حرمة، فلا يجوز بأي شكل القبض عليه أو حجزه، وعلى الدولة المعتمد لديها أن تعامله بالاحترام اللازم له، وعليها أن تتخذ كافة الوسائل المعقولة لمنع الاعتداء على شخصه أو على حريته أو على اعتباره". كما أكدت المادة 31 على ان الممثل الدبلواسي يتمتع بالحصانة القضائية الجنائية في الدولة المعتمد لديها ويتمتع ايضا بالحصانة القضائية المدنية والادارية.

 

المصدر: فارس

رأیکم