- هنية: الاحتلال أمام أزمة وجود وتوحشه نتيجة إدراكه عدم قدرته في البقاء
- رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة ترويج ثقافة المطالعة بين الاطفال والناشئة
- رائد قمم العرفان والادب..الشاعر الايراني عطار النيشابوري
- الدول الأكثر تضررا جراء تفشي وباء كورونا
- وزير الخارجية اليمني: الثورة الاسلامية ولدت انعكاسا ايجابيا بتعزيز القوى الاسلامية والوطنية بالمنطقة
- منظمات ماليزية تستنكر محادثات الرياض وواشنطن وتل أبيب السرية
- ارتفاع مؤشر داو جونز 340 نقطة
- "هذه إسطنبول وليست القسطنطينية"... احتجاجات في تركيا على زيارة بومبيو
- ردّ فلسطيني على كاتب سعودي يشكك في هوية المسجد الأقصى
- الإمارات تحيي جماعات مسلحة سورية بالتنسيق مع الكيان الصهيوني
- الانتخابات الأميركية .. ترامب أول رئيس منذ 100 عام يرفض الإدلاء بخطاب إعلان الهزيمة
- انتظار وترقب في السعودية بعد فوز بايدن برئاسة أميركا
- فوز بايدن يضع النفط السعودي في مأزق
- الغارديان: ترامب ربما حطم رقمه القياسي السابق لأخطر الأكاذيب في خطاب واحد
- شركات إسرائيلية تسوّق منتجاتها بالإمارات
قررت الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن الأربعاء، تجميد مبيعات الأسلحة والذخيرة الحربية إلى الإمارات والسعودية، وهذا يعني بدء نهاية الحرب في اليمن لاسيما في ظل صعوبة الحصول على الذخيرة الحربية؛ لأن أوروبا لن تشكل بديلا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكان الحزب الديمقراطي الأميركي قد اتخذ خلال الثلاث سنوات الأخيرة مبادرات لوقف الحرب وعرقلة مبيعات الأسلحة وخاصة الذخيرة الى الرياض وأبو ظبي، وفشلت المساعي بسبب سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أصر على المبيعات. والآن بعد وصول بايدن إلى البيت البيض بدأ في تطبيق هذه السياسة، ومنها تجميد بيع طائرات "أف 35" إلى الإمارات، والذخيرة الى السعودية.
وعمليا، لا يحمل تجميد صفقة طائرات "أف 35" تأثيرا كبيرا، بحكم أن صفقة من هذا النوع تتطلب سنوات، على الأقل ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، وهي المدة الفاصلة بين تقديم الطلب ومروره عبر كل الإجراءات ثم بدء عملية التسليم. لكن التأثير الحقيقي هو الذي يهم تجميد الذخيرة الحربية.
ويعد تجميد الذخيرة حساسا للغاية، إذ يعني تقليصا حقيقيا لطائرات السعودية والإمارات العربية لطلعاتها ضد اليمن، وتعاني الرياض مسبقا من قلة الذخيرة في الوقت الراهن.
وحاولت السعودية طوال السنتين الأخيرتين العثور على أسواق بديلة ومنها الأوروبية التي تصنع الذخيرة نفسها التي يستعملها السلاح الأمريكي وخاصة المقاتلات. وكانت إسبانيا قد منعت منذ سنة ونصف بيع الذخيرة للسعودية وعلى رأسها القنابل الذكية الموجهة التي يتم تركيبها في مقاتلات "أف 15"، وتراجعت بعد ذلك والتزمت بالمبيعات التي جرى التوقيع عليها في الماضي، لكنها لم توقع مع الرياض على صفقات جديدة.
بدورها، مارست ألمانيا الفيتو على صادرات السلاح الأوروبي المشترك التصنيع للسعودية، وهو الفيتو الذي مازال قائما بشأن بعض الذخيرة مثل القنابل الموجهة.
ومما يزيد من صعوبات السعودية عسكريا، هو أن ترسانتها من الأسلحة غربية وأساسا أمريكية وليست روسية، مما يجعل البديل للذخيرة صعبا للغاية. وبدون ذخيرة حربية كافية، ستراهن الرياض على نهاية الحرب، علما أن حدة المواجهات قد تقلصت بشكل ملفت خلال الشهور الأخيرة، وهو مقدمة للسلام.
المصدر:القدس العربي
رأیکم