رئيس غرفة التجارة الإيرانية الإماراتية : يمكن زيادة صادرات إيران الإقليمية عبر الإمارات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۸۲۷۱
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۹  - الأَحَد  ۲۴  ینایر‬  ۲۰۲۱ 
أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية الإماراتية المشتركة فرشيد فرزانكان ان ربط السوق الإيرانية بمرافق دولة مثل الإمارات بامكانه أن يزيد الصادرات الإقليمية للبلاد.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار فرزانكان إلى مستوى العلاقات التجارية بين البلدين ، وقال ان حجم التبادل التجاري بين إيران والإمارات بلغ مستوى ملحوظا حيث كانت الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإيران في العام الايراني المنصرم (بدا في 21 اذار مارس) وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الايراني الجاري بلغ حجم الصادرات ما يعادل 3.3 مليار دولار وحجم الواردات 6.3 مليار دولار ليصل اجمال ميزان التبادل التجاري نحو ۹.۶ مليار دولار لتصبح الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإيران بعد الصين.

وصرح رئيس غرفة التجارة الإيرانية الإماراتية المشتركة أن البلدين تربطهما علاقات اقتصادية مهمة مع بعضهما البعض ، مضيفًا أنه على الرغم من تأثير تفشي فيروس كورونا على التجارة بين إيران والإمارات ، إلا أن التجارة بين البلدين سجلت نموا ما يكشف أن التجارة وجدت طريقها بين الجانبين.

.وأوضح فرزانكان ان القرب من السوق الإيرانية ، والبنية التحتية اللوجستية ، والنظام المالي والمصرفي ، واهتمام رجال الأعمال من الجانبين ، والدور النشط للرعايا الإيرانيين المقيمين في هذا البلد ، هي من بين الأسباب التي أدت إلى زيادة التبادلات.

وأضاف رئيس الغرفة المشتركة الإيرانية الإماراتية: "الإمارات مركز تجاري إقليمي ، وربط السوق الإيرانية بها سيزيد صادرات إيران الإقليمية ، بينما اتخذت دول مثل قطر وعمان والسعودية والإمارات خطوات لتطبيع علاقاتها. وهذا يعزز احتمال أن تسود ظروف أفضل للتجارة الإقليمية.

وأضاف ان الإمارات العربية المتحدة لديها أكبر قدر من التجارة مع المملكة العربية السعودية ، لذلك كلما حسنت إيران علاقاتها مع الدول المجاورة ، بما في ذلك الإمارات ، فيمكن من خلال هذا البلد - أن تصل ايران إلى السوق السعودية كأكبر سوق في دول جنوب الخليج الفارسي. وفي الوقت نفسه ، يمكن الوصول إلى أسواق شمال إفريقيا من خلال سوق الإمارات. كما يمكن أن يقود التركيز على الهنود الذين يعيشون في الإمارات العربية المتحدة أيضًا الى زيادة تجارة الجمهورية الإسلامية مع الهند. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للبنية التحتية الإماراتية أن تخدم الصادرات الإيرانية.

وأشار فرزانكان كذلك إلى بعض مشاكل رجال الأعمال الإيرانيين في الإمارات ، وقال: "المشكلة الأكبر التي ظهرت بعد إلغاء التأشيرات هي التشدد على الحسابات المصرفية الإيرانية ، وبالطبع ان تجاهل بعض رجال الأعمال الإيرانيين القضايا القانونية للتجارة الدولية من شانه التشديد بشكل اكبر من قبل السلطات الاماراتية ومن هنا يجب دراسة هذه القضية بدقة والتمييز بين مايعود الى اداء التجار وبين ما يرتبط بالقضايا السياسية.

 

انتهی/

رأیکم