أصدرت مجموعة من مساعدي وزير الخارجية وسفراء سابقين والمدراء السابقين في الخارجية الايرانية بيانًا مفتوحًا بشأن الانتخابات الأمريكية وتسلم بايدن الادارة الاميركية .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء في البيان ان جو بايدن الذي بدا عمله باعتباره الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الاميركية كان عودة اميركا الى الاتفاق النووي من جملة شعاراته في الانتخابات .
وعلى الرغم من خرق اميركا تعهداتها وعدم وفاء أوروبا بالتزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي خلال السنوات الثلاث الماضية لاث الماضية ، وبالنظر إلى حقيقة أنه لا يزال هناك عدد من الاتجاهات السياسية المختلفة التي تنتقد بجدية الاتفاق النووي .
ونظرًا الى أن حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية كانت ملتزمة دائمًا بتعهداتها الدولية وظلت وفية لبنود الاتفاق النووي ، فمن الضروري التأكيد على النقاط التالية:
1- إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة اتخاذ خطوات إيجابية وبناءة فيما يتعلق بالجمهورية الإسلامية الايرانية ، فعليها أن تعلم أن عملية العودة إلى الاتفاق النووي تبدأ من المكان الذي خرجت منه إدارة ترامب وانتهكت الالتزامات الدولية للولايات المتحدة الناتجة عن الاتفاق النووي .
وكما اعلن قائد الثورة الاسلامية صراحة ؛ "إذا عادوا إلى التزاماتهم ، فاننا سنعود ايضا".
2- نظرًا الى أن الولايات المتحدة كانت أحد اعضاء الاتفاق النووي ، وقد تم التصديق على هذه الاتفاقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ، وفي الواقع فإن الاتفاق النووي هو جزء لا يتجزأ من قرار مجلس الأمن رقم 2231 ، فإن الولايات المتحدة ملزمة وفقا للمادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة بالالتزام الكامل بتنفيذ تعهداتها المدرجة في الاتفاق النووي ولكن الادارة الأميركية السابقة لم تنتهك هذا الالتزام الدولي صراحة فحسب ، بل شجعت أيضًا الدول الأخرى على انتهاكه ، لكن لم تنتهك أي دولة أخرى ، رغم الضغط الأميركي الكبير، التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231. يشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية أوفت بالتزاماتها خلال هذه الفترة.
انتهی/