وجهت الفصائل الفلسطينية، يوم الثلاثاء، رسالة تحذيرية الى الكيان الصهيوني من مغبة استمرار سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي بيان صادر عن اجتماع دوري لفصائل المقاومة الفلسطينية مساء الثلاثاء لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل المرحلة الراهنة، شددت الفصائل على أن الوحدة الوطنية هي الطريق الحقيقي لمواجهة كل المؤامرات والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ونادت الفصائل بضرورة عقد حوار وطني شامل يضم جميع الفصائل الفلسطينية قبل الشروع في إجراء الانتخابات المقررة، داعية إلى تهيئة المناخات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية من رفع الإجراءات المفروضة على قطاع غزة، وإعادة الرواتب لأسر "الشهداء والأسرى" ورواتب الموظفين.
وأشار بيان الفصائل الفلسطينية إلى أن أي عملية انتخابية يجب أن يسبقها ضمان الحريات الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإزالة أي عقبات من شأنها التأثير على نجاحها، لافتا إلى أن استقلال القضاء هو الضامن لنجاح أي عملية انتخابية، وأن الشفافية التامة والنزاهة ضرورة لتحقيق التعددية السياسية عبر صناديق الاقتراع.
وأوضح البيان أن ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة صهيونية شرسة على الأرض والإنسان الفلسطيني واستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى، ودعوات تفكيك قبة الصخرة وبناء الهيكل على أنقاضه يشكل خطرا حقيقيا يستدعي كل الجهود العربية والإسلامية، من أجل إنقاذ المسجد الأقصى.
وبعثت الفصائل الفلسطينية برسالة تحذيرية للاحتلال الصهيوني من مغبة الاستمرار في سياسته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشددة على وقوفها خلف قضية الأسرى الذين يتعرضون لانتشار فيروس كورونا داخل السجون الصهيونية.
المصدر: وكالات