قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم السبت إن تقرير الوكالة الدولية الأخير ذكر تفاصيل غير ضرورية خلقت سوء تفاهم لدى الترويكا الأوروبية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ووأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها ستقدم التقارير الخاصة بإنتاج معدن اليورانيوم وفق القانون البرلماني الملزم بعد اتخاذ الترتيبات اللازمة وضمن الموعد المحدد.
ونفت المنظمة بدء إيران بإنتاج معدن اليورانيوم، مؤكدة أنها تعمل على إنتاج الوقود المتطور سيليسيد لاستخدامه في مفاعل طهران للأبحاث.
وانتقدت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، خطط طهران لبدء إنتاج معدن اليورانيوم، مشددة على غياب أي مبررات لهذا الإجراء في المجال المدني.
وذكرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك منشور على موقع الخارجية البريطانية: "ليس لدى إيران أي استخدامات مدنية ذات مصداقية لمعدن اليورانيوم، ولإنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة محتملة".
وأعربت الدول الثلاث عن بالغ قلقها إزاء خطط إيران الجديدة، مذكرة بأن طهران بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 سبق أن تعهدت بالامتناع عن ممارسة أي أنشطة وبحوث في مجال تعدين اليورانيوم على مدى 15 عاما.
وتابع البيان: "نحث إيران بقوة على تعليق هذه الأنشطة والعودة إلى الوفاء بالتزاماتها حسب خطة العمل الشاملة المشتركة دون أي إرجاء جديد، إن كانت جادة بشأن الحفاظ على الاتفاق".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في تقرير سري نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إيران بدأت العمل في خط تجميع لتصنيع مادة رئيسية تستخدم في تصميم الرؤوس الحربية النووية.
المصدر: وكالات
انتهی/