اكد ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية، يوم الخميس، ان استشهاد الحاج قاسم سليماني ضاعف سرعة افول الاستكبار العالمي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي حديثه خلال مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد احمد كاظمي والذكرى السنوية الاولى لحادث سقوط الطائرة الاوكرانية، قال حجة الاسلام عبدالله حاج صادقي: ان حديثي مع اعداء الاسلام وايران هو أن أكبر امنية شخصية للقائد سليماني، كانت الشهادة.. انه كان يتبع اماما قال مخاطبا قاتله ابن ملجم ان ضربتك حققت امنيتي، مضيفا ان استشهاد القائد سليماني صار عاملا لبقائه، والآن نشأت مدرسة باسم مدرسة سليماني، تتنامى يوما بعد آخر.
وأشار حاج صادقي الى ان شهادة القائد سليماني لم تقلل من شأنه مطلقا، بل كانت مولدة للقوة والحركة، وقال: انها ضاعفت من سرعة سقوط أميركا والاستكبار؛ أميركا التي تقع على شفا الهاوية، فاليوم لم يعد لديها مؤشرات القوى الكبرى، ونحن نعمل من منطلق الحكمة والعقلانية، وكان من الضروري ان نوجه لها صفعة في الايام الاولى.
وأردف: لم يتجرأ أي أحد حتى الآن على مواجهة أميركا، ونحن استهدفنا قاعدة عين الاسد بعد استشاد القائد، وقد كان عملا عظيما، ولكنه لم يحظ بتحليلات مناسبة؛ وبناء على مصلحة الثورة فإننا من سيحدد متى نوجه لهم الضربة، ولكن اعلموا أن اميركا لم يعد لها مكان في هذه المنطقة.
المصدر: فارس