دشنت قاعدة "فكتوريا" العسكرية الأميركية في بغداد، اليوم الخميس، منظومة دفاع جوية بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة بمحيط منطقة الخضراء والمطار، خشية شن هجمات انتقامية بمناسبة مرور عام على اغتيال الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، وقائد قوات الحشد الشعبي، “أبومهدي المهندس”، باعتداء أميركي قرب المطار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأبلغ مصدر أمني وسائل إعلام محلية، أن المنظومة الجديدة نوع ( C-RAM )، وتم تفعيلها اليوم الخميس، وهي شبيهة بتلك الموجودة في السفارة الأميركية.
وأمس الأربعاء، قال مسؤولون عسكريون أميركيون أن الولايات المتحدة تستعد لاحتمال تعرضها لهجمات في العراق، قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
وتحدث المسؤولون العسكريون، فيما قامت قاذقتان من طراز (بي-52)؛ بمهمات جوية، مدتها 30 ساعة من قاعدة (مينوت) العسكرية في شمال ولاية داكوتا إلى الشرق الأوسط، أختتمت الأربعاء، وذلك في مهمة تستهدف إظهار الحضور الأميركي والقوة الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك بهدف ردع إيران.
وقام سلاح الجو الأميركي بمهمات مماثلة مرتين خلال الأيام الـ 45 الماضية.
وقال قائد القوات المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، إن واشنطن تستمر بنشر قوات قتالية جاهزة ضمن مناطق القوات المركزية الأميركية، لردع أي عمليات عدائية محتملة وإظهار أن واشنطن مستعدة للرد على أي عدوان يستهدف الأميركيين أو مصالحهم.
وتابع الجنرال ماكينزي؛ أن واشنطن لا تسعى إلى مواجهة، لكن أحدًا لا يجب لا يستخف بقدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بشكل حاسم للرد على أي اعتداء.
ويتصاعد التوتر في المنطقة، فيما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، لتولي منصبه في 20 كانون ثان/يناير 2021.
انتهی/