بيسكوف: بوتين قضى أياما وفي يده الهاتف لوقف القتال في قره باغ

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۷۷۷۶
تأريخ النشر:  ۲۰:۴۵  - الأَحَد  ۲۷  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۰ 
كشف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف عن الجهود التي بذلها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لوقف المواجهات العسكرية بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي مقابلة مع البرنامج التلفزيوني "موسكو. الكرملين. بوتين"، اليوم الأحد، أشار بيسكوف إلى أن علاقات بوتين الطيبة مع كل من باكو ويريفان هي التي سمحت له بالتوسط بين الطرفين لإيقاف النزاع المسلح في المنطقة.

وتابع أن الرئيس الروسي "قضى أياما طويلة وفي يده سماعة الهاتف" من أجل إعادة الوضع في قره باغ إلى استقراره، مضيفا أن بوتين كان يراقب شخصيا تطور الأحداث هناك.

كما كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن بوتين أجرى محادثات مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مضيفا: "لا يمكنكم أن ترصدوا سوى جزء من هذه الاتصالات، بناء على بيانات مكتب الإعلام الرئاسي".

وأضاف: "الأعمال القتالية في أوروبا وقرب حدودنا في العام 2020 هو بالطبع ما ينبغي على المجتمع الدولي ألا يسمح به. وفي هذه الحالة فإن موقف بوتين المسؤول وجهوده لوقف ذلك، أمر قيم لا يمكن المبالغة في أهميته".

وفي 9 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، بيانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ، وذلك بعد 44 يوما من هجوم شنه الجيش الأذربيجاني لاستعادة أراضي "جمهورية قره باغ" (غير المعترف بها) المدعومة من يريفان، والتي انفصلت عن أذربيجان أواخر ثمانينات القرن الماضي. ومن الترتيبات التي نص عليها البيان بقاء قوات الجانبين في مواقعها وتحول بعض المناطق تحت سيطرة باكو ونشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين الطرفين وبطول "ممر لاتشين" الرابط بين قره باغ وأرمينيا.

كما جرى الاتفاق بين موسكو وأنقرة حول إنشاء مركز روسي تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع.

ولم يسجل في المنطقة منذ انتشار قوات حفظ السلام الروسية هناك سوى حادثة واحدة لخرق وقف إطلاق النار. كما سمح وجود العسكريين الروس بعودة عشرات الآلاف من اللاجئين الأرمن من أرمينيا إلى منازلهم في قره باغ.

المصدر: تاس

الكلمات الرئيسة
رأیکم