وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلن المئات من أبناء العشائر الشرفاء في دير الزور إنضمامهم إلى صفوف الجيش السوري لقتال تنظيم “داعش” تحت رايته.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قالت مصادر، ان غالبية المتطوعين من ابناء عشيرة الشعيطات في دير الزور، التي إرتكب التنظيم الارهابي بحق اهالها جرائم تصفية وإعدامات ضد الانسانية وقام بتهجيرهم من منازلهم واضعاً شروطاً على عودتهم أولها تقديم البيعة للتنظيم وأميره "ابو بكر البغدادي”.
وبحسب المعلومات، وضع هؤلاء هدافاً لهم وهو دحر التنظيم عن المحافظة، حيث تجندوا وسيتم إرسالهم لمحاو القتال الساخنة في المدينة، في محيط المطار العسكري والاحياء القريبة.
وتحدثت مصادر، عن إستعراضٍ عسكري نفذه المتطوعون من ابناء العشيرة وذلك في حي "الجور”. وعلمت "الحدث نيوز” انه ضم 200 مقاتلاً مجهزين بالعتاد الكامل، مستعرضين بآلياتٍ عسكرية رفعا عليها اعلام الجمهورية السورية، حيث ردد هؤلاء عبارات تحدي للتنظيم الارهابي وعبارات التأييد للجيش والدولة السورية.
في هذا الوقت، تمكن الجيش السوري من إحباط محاولة تسلل إرهابيين من "داعش” نحو قرية الجفرة إنطلاقاً من حويجة المرعية، ما أدى لمقتل 12 مسلحاً وإصابة آخرين.
وإستهدف الجيش المسلحين في المريعية والموحسن وعياش وحطلة وحويجة صكر، ما أدى لمقتل عدد من المسلحين عرف منهم "عبد الكريم زوبع الخميس” ومحمد رمضان زعيب” و”حمد سعيد المداد” و”عماد حسن المحسن” و”أحمد العبد الله الخلف” و”حسام صطاف” و”نايف الشاويش” و”حسام الخليف العبد الله”، كن وجه ضرباتٍ جوية لتجمعاتهم في محيط المطار العسكري.