وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
للعام الرابع على التوالي، نظّمت لمعارضة البحرينية معرضها التصويري في مدينة كربلاء المقدسة في العراق ما بين الحرمين.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء إدارة معرض الثورة البحرينية دعت الإعلاميين والقنوات الفضائية بمختلف نشاطاتهم، لحضور الفعاليات المتعددة للمعرض، والذي يُشارك فيه نشطاء من البحرين والمنطقة.
وشددت الإدارة على أهمية دور الإعلام في ضمان استمرار الثورات وعدم التعتيم على الإنتهاكات ضد الشعوب المطالبة بحقوقها.
إدارة المعرض أكدت على تضامنها مع العراق ولبنان ومظلومية الشعب في القطيف وعموم المنطقة الشرقية الذين يواجهون المخاطر في حربهم ضد التكفيريين وشدد المنظمون على أن الثورة البحرينية تقف مع جميع المظللومين في خندق واحد ضد كل من يزعزع أمنهم.
يُشار إلى أن المعرض الذي بدأ في السادس من ديسمبر الجاري يستمر حتى الثاني والعشرين منه. وتحاول المعارضة البحرينية من خلال المعرض الذي يقام للمرة الرابعة في ذكرى أربعينية الإمام الحسين أن يلقي الضوء على مسيرة الشعب البحريني ونضاله من أجل الحقوق، والتعريف بصموده في وجه الانتهاكات التي يُواجهها من قِبل القوات الأمنية وأجهزة النظام المختلفة.
وقد تضمّن المعرض صورا لقادة الثورة الذين إعتقلهم النظام البحريني، إضافة إلى صور النشطاء والحقوقيين والمعتقلين السياسيين، والذي يقضي بعضهم أحكاما بالمؤبد.
كما حاول المعرض إبراز قضية الشهداء وضحايا الثورة البحرينية الذي سقطوا على ايدي قوات النظام، وكيفية قتلهم من قبل النظام الحاكم باستخدام السلاح المحرم والرصاص الانشطاري والشوزن ومسيلات الدموع بالإضافة لصور الأطفال من الضحايا والمعتقلين، كما حرص المعرض على بيان استهداف آباء الشهداء واعتقالهم على نحو تعسفي، ولم يغفل المعرض عن إبراز جريمة هدم المساجد في البحرين التي أثارت استنكار الزوار من مختلف الجنسيات، إلى جانب التعدي على النساء واعتقال الحوامل والمرضعات.
كما كان للثورة في المنطقة الشرقية والقطيف في السعودي نصيب من المعرض يكشف صور شهدائها وجرائم السلطات، والانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق المواطنين، كما وُقعت عرضية تضامنية مع الشيخ نمر النمر والمطالبة بإسقاط حكم الإعدام عنه والإفراج عنه. الجمهور من زوار مرقدي الإمام الحسين وابي الفضل العباس أبدوا تعاطفهم مع فعاليات المعرض وقدّموا تضامنهم مع ثورة البحرين، كما عبّروا عن سخطهم من سياسات الأنظمة في الخليج، واعتبروها أنظمة استبدادية لا تعير احتراماً لحقوق الإنسان.