- منتخب الناشئة الإيراني للمصارعة یحصد 4 ذهبيات ببطولة كأس النصر في تركيا
- مصارع إيراني يفوز بالميدالية الذهبية في منافسات بلغاريا
- إيران تنفي المزاعم الغربية بشأن بيعها صواريخ باليستية لروسيا
- فوز ايراني بلجيكي بلقب الجولة العالمية للتنس في طهران
- تحديد عدد مشجعي لقاء ايران وانجلترا بمونديال قطر 2022
- ايران تحصد ثلاث ميداليات في بطولة العراق لتنس الطاولة للناشئين
- الاعلان عن الوجوه الفنية البارزة لفن الثورة الاسلامية للعام
- أوبل تطرح Crossland الجذابة في أسواق جديدة
- ناسا تعلن موعد أول تحليق للمروحية على المريخ
- غوارديولا: سيتي لن يلجأ إلى الدفاع أمام دورتموند
- كيف نخفّض مستوى ضغط الدم من دون أدوية؟
- مصورون إيرانيون يفوزون بجوائز في مسابقة التصوير الدولية في بنغلاديش
- نيمار يعطل مفاوضات تمديد عقده مع سان جيرمان لعيون ميسي
- 7 أعراض لمرض الكبد الدهني يمكن الخلط بينها وبين "مشاكل صحية أخرى"!
- سحابة رعدية متجمدة تتوغل في الستراتوسفير
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
لم يرضَ أنْ أعرف اسمه خوفاً من أن يذهب أجرُه سُدَىً ؛فقال لي سمِّني حسينيّاً قادماً من أرض بعيدة أو صحراء قاحلة أو من وراء الجبال حتى يتقبل الله جهدي في خدمة شهيد كربلاء الإمام الحسين (عليه السلام ) ،وهو يُسْمِعُ مراسل هذه الكلمات تجمهرَ حوله الناسُ بارتفاع أصواتهم (لبّيك يا حسين) -اللهم اجعلنا من خَدَمَة الحسين الحقيقيين.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء شاب من أواخر أقضية ونواحي محافظة ديالى جاء مشياً على الأقدام رافعاً راية الإمام في عنان السماء، كلُّ همِّه الوصولُ إلى أرض الإباء لخدمة مستقبلي سبايا كربلاء ،وعبر بذات الوقت عن هواجسه وهو يحمل (زاد الحسين) وينادي في أعلى صوته (تفضل يا زاير زاد أبو علي ) وادعُوا للمجاهدين المرابطين على ثغور العراق؛ لحماية العرض والشرف والأرض والمقدسات.
هذه الروح الأبية والمخلصة لله وللحسين وللوطن نجدها في كل ركن من أركان كربلاء يؤديها رجال ونساء وأطفال وشيوخ إلا أن شاباً في ريعان شبابه يحمل فوق رأسه الطعام وينهكه التعب ولا يبالي، وهو يكرر مفرداته في الدعوة للأكل، والدعاء للحشود المقاتلة، ويتحرك بين صفوف الزائرين يتوسل التضييف باسم الحسين وهو جالس على الأرض ينشد الدعاء ، صورة تتكرر انطبعت في الذاكرة، ورسالة نقلها ذلك الحسيني الحقيقي إن من يعمل مع الحسين عليه أن يُضحّي في سبيله ومن يعمل من أجل الحسين عليه أن يجعل عملَه لله خالصاً دون رياء أو وجاهة، ومن يأتي إلى الحسين عليه أن يتحلى بصفاته.
هذه الروح الأبية والمخلصة لله وللحسين وللوطن نجدها في كل ركن من أركان كربلاء يؤديها رجال ونساء وأطفال وشيوخ إلا أن شاباً في ريعان شبابه يحمل فوق رأسه الطعام وينهكه التعب ولا يبالي، وهو يكرر مفرداته في الدعوة للأكل، والدعاء للحشود المقاتلة، ويتحرك بين صفوف الزائرين يتوسل التضييف باسم الحسين وهو جالس على الأرض ينشد الدعاء ، صورة تتكرر انطبعت في الذاكرة، ورسالة نقلها ذلك الحسيني الحقيقي إن من يعمل مع الحسين عليه أن يُضحّي في سبيله ومن يعمل من أجل الحسين عليه أن يجعل عملَه لله خالصاً دون رياء أو وجاهة، ومن يأتي إلى الحسين عليه أن يتحلى بصفاته.
رأیکم