جبهة التحرير الفلسطينية-الامانة العامة: فخري زادة اغتيل على يد غرفة عمليات نيوم السعودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۷۳۷۵
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الثلاثاء  ۰۱  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۰ 
أكدت جبهة التحرير الفلسطينية-الأمانة العامة، ان العالم الايراني البارز محسن فخري زادة اغتيل على يد غرفة عمليات نيوم السعودية وبإشراف بومبيو ونتنياهو وبن سلمان وأجهزتهم الاستخبارية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي برقية موجهة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، تقدم الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية-الأمانة العامة، يوسف المقدح ( أبو نضال الأشقر)، باسم المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية وباسم عموم كوادرها ومناضليها وباسم الشعب الفلسطيني بأحر التعازي بالعالم المميز محسن فخري زاده الذي اغتيل على يد غرفة العمليات في مدينة نيوم السعودية وبإشراف بومبيو ونتنياهو ومحمد ابن سلمان وأجهزتهم الاستخبارية.

وجاء في هذه البرقية: إن هذا الفعل الإجرامي الذي يحاسب ويعاقب علية القانون الدولي والإنساني إنما ينم عن استخفاف العنصرية المركبة الأميركية – الصهيونية بالمجتمع الدولي والمؤسسات العالمية ذات الصلة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ولجنة حقوق الإنسان ومحكمة الجرائم وسواها من المؤسسات المعنية، ذلك ما يحمل هذه الإطراف وهذه المؤسسات بالإقلاع عن صمتها وتواطؤها أو عجزها في التصدي لشريعة الغاب الفالتة من عقالها، والتي تمارس على الدوام بحق شعوب الأرض قاطبة.

وأضاف ابو نضال في برقيته، إن جبهة التحرير الفلسطينية إذ تدين هذا السلوك فإنها على ثقة بان اغتيال النماذج من العقول والمفكرين والقادة العسكرين المجاهدين ورموز المقاومة، لن ينجح هذا السلوك العدواني في محو هذه النماذج التي تلهم الأجيال، وستحفر هذه القامات أسماءها في ذاكرة وقلوب عشرات الملايين من أبناء امتنا.

وتابع: رغم الألم الذي يعتصرنا أيها الأخ القائد، فإننا على ثقة مطلقة بان هذا السجال الصراع سيبقى مفتوحاً حتى النصر والتحرير، وان دولة المؤسسات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقادرة على استيعاب هذه الخسارة الفادحة ولن توقف تقدمها العلمي، وتطوير مواردها البشرية كما كان على الدوام بنشر السيادة والعدالة الاجتماعية، وتقف مع كل الشعوب المظلومة والمضطهدة حول العالم، وخاصة حيال كل أطراف جبهة المقاومة وفي القلب منها قضية فلسطين التي شكلت على الدوام خياراً استراتيجياً عقائدياً لا تراجع فيه.

وأردف البرقية: ان الجبهة تثق كامل الثقة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد، المكون الأصيل في هذا الإقليم ومعها كل قوى المقاومة والتي تمتلك نصف الكوب الممتلئ، لن تمكن المركب العنصري الأميركي – الصهيوني وأدواته الرجعية العميلة في بعض محميات الخليج (الفارسي)، من استثمار المرحلة الانتقالية الرئاسية الأميركية، التي تستهدف اكتساب مزايا إستراتيجية جديدة وإعداد المسرح في المنطقة بقواعد اشتباك جديدة على أكثر من جبهة.

وفي ختام برقيته كرر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية-الامانة العامة، العزاء الحار للقيادة الايرانية ولكل المؤسسات الثورية والحكومية، وللشعب الإيراني البطل، ولكل قوى المقاومة في البلاد الاسلامية، متمنيا المجد والخلود للشهداء ومشددا على المضي الى الامام حتى النصر والتحرير.

 

انتهی/

رأیکم