قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي ، إن عمليات التفتيش تجري وفق الأسس القانونية المتعارف عليها في اتفاقيات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مضيفا أن الشهيد فخري زاده لم يلتق بالمدير العام السابق أو المفتشين أو المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ، مساء اليوم (الأحد) ، عقب نشر معلومات عن عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمنشآت النووية في البلاد: "من حيث المبدأ ، تتم عمليات التفتيش على أساس المبادئ القانونية المقبولة في الاتفاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أي الضمانات أو قواعد البروتوكول ، وليس ابعد من ذلك ، ولم يتم إجراء عمليات تفتيش غير عادية ولن تتم".
وأضاف: "إذا صدر قرار جديد من مجلس الشورى الإسلامي وكبار المسؤولين بالبلاد في هذا الصدد لاعتبارات سياسية وأمنية ، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستنفذه بصفتها الجهة المنفذة".
وصرح كمالوندي عن الإشاعات التي تحدثت عن لقاء الشهيد فخري زاده مع مسؤولي ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "هذا في الأساس غير صحيح". ولم يجر الشهيد فخري زاده أي لقاءات أو محادثات مع المدير العام السابق أو المفتشين أو المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والادعاءات في هذا الصدد لا أساس لها.
وأشار كمالوندي إلى أبعاد اجراءات أعداء الثورة الإسلامية في مختلف الساحات ، وأضاف: "لقد هزم الأعداء في مجال القوة الصلبة والقوة الناعمة للثورة الإسلامية ، وبهذه الأعمال الوحشية والهمجية (اغتيال فخري زاده) تسعى لاستهداف التكنولوجيا والمعرفة والأمن". فعندما ايقن الصهاينة أنهم لا يستطيعون إيقاف المسار العلمي والتطور النووي للبلاد ، لجأوا إلى العنف والاغتيالات.
وأكد ان الشهيد فخري زاده كان من العلماء الذين كانوا من الأساتذة البارزين في المجال النووي فضلا عن انه في مجال الدفاع ، بحسب مسؤولي وزارة الدفاع ، وخاصة وزير الدفاع أمير حاتمي ، كان مرجعا موثوق به وصانع سياسات ولا شك أن استشهاد هذا الرجل النبيل الذي كان مصدر خدمات جليلة للثورة الإسلامية ، سيكون مدعاة للبركة والتنمية الامنية والمعرفية والصناعة في البلاد .
وقال كمالوندي: "الدفاع النووي الذي يعد من أهم خدمات هذا الشهيد العزيز ، هو التخطيط وخلق جاهزية شاملة وكاملة لإنشاء بنية تحتية للتعامل مع التهديدات النووية المتكافئة وغير المتكافئة .
المصدر: فارس