قتل ما لا يقل عن 34 شخصا، مساء أمس السبت، في هجوم مسلح على حافلة غربي إثيوبيا، وسط مخاوف متنامية من فراغ أمني في ضوء الحملة العسكرية في شمال البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم الأحد، إن "مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 34 شخصا في هجوم على حافلة بغرب البلاد مساء أمس السبت وسط مخاوف متنامية من فراغ أمني في ضوء الحملة العسكرية في شمال إثيوبيا".
وأضافت اللجنة، أن "عدد القتلى سيزيد على الأرجح بعد ما وصفته بهجوم "مروع" على حافلة ركاب في منطقة بني شنقول-قمز"، معربة عن حزنها الشديد عندما علمت بوقوع هذه الهجوم على حافلة الركاب التي كانت متجهة من وونبيرا إلى منطقة تشاغني في منطقة بني شنقول-جوموز.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قد صرح في وقت سابق اليوم، أن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في ولاية تيغراي المتمردة "بنفسها".
وأصدر أبي أحمد البيان على تويتر بعد ساعات من إعلان قائد قوات تيغراي المتمردة، دبرصيون جبراميكائيل، أن قواته تقاتل قوات من إريتريا المجاورة، بالإضافة إلى القوات الإثيوبية.