وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أكدت مصادر دبلوماسية في أكثر من عاصمة في الساحتين الاقليمية والدولية أن نظام آل سعود يواصل تخريب وتدمير ساحات المنطقة والابقاء على اشتعال ازماتها، وسفك الدماء فيها، ومؤخرا أصدر هذا النظام التخريبي أوامره لكتلةالمستقبل في لبنان التي يتزعمها سعد الحريري بعدم التعامل بايجابية مع دعوة الحوار من أجل مصلحة شعب لبنان التي أطلقها السيد حسن نصرالله.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قالت المصادر أن هناك رغبة لدى النظام السعودي في منع وعرقلة أي انفراج في أي من ملفات وأزمات المنطقة، وبالتالي، لن نشهد أي انفراج لازمات سوريا والعراق ولبنان وأية أزمة أخرى في الشرق الأوسط، بما فيها الأزمة التي يمر بها اليمن، قبل أن تتضح الملامح النهائية للمفاوضات بين ايران والدول الغربية حول الملف النووي، أي أن المنطقة في فصل جديد من المواجهة والدماء، تم تأجيل سقفه حتى شهر تموز القادم ، الموعد النهائي الحاسم للتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني، حيث هناك ارتباط قوي بين ما يجري من تفاوض حول الملف الايراني وبين ما يحدث في سوريا والعراق وبؤر توتر واشتعال اخرى في المنطقة العربية، لذلك، جميع الامور مؤجلة، ويستمر الدوران في نفس الحلقة طالما ليس هناك تلاقي في منتصف الطريق بين السعودية وايران، ومن الصعب أن نشهد انفراجات في أزمات المنطقة.