وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
انتقد أحد شيوخ عشيرة "الندا"، التي ينحدر منها الديكتاتور العراقي المقبور صدام، حفل زواج حفيدة الاخير، مؤكدا أنه "بذخ لا ضرورة له".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء بحسب مصادر اخبارية فقد قال الشيخ فلاح الندا، في حديث تلفزيوني لفضائية"السومرية نيوز" العراقية، اليوم الاثنين، إن "البذخ في زفاف ابنة رغد صدام حسين في وقت يعاني فيه النازحون في محافظات البلاد لا ضرورة له، وكان الأجدر بها مراعاة شعور النازحين والمهجرين من مناطقهم في مختلف مناطق البلاد".
أضاف الندا أنه "كان من الأفضل أن تكون حفلة حنة عادية وعرسا عاديا وهل كان من الضروري نشر صور حفل الحنة وبوفيه الحلويات؟"، متسائلا "أليس من الأجدر أن تكون لكم خصوصية والعروس تحتضن عريسها بملابس لا تليق بها ونصف عارية"، ولا تحسبوا حساب شعور أهالي الضحايا في أربيل وتكريت والعلم وكركوك والنجف والحلة وكربلاء.
وتداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر إقامة حفيدة الديكتاتور العراقي المقبور صىام المدعوة "بنان" زفافا فخما في العاصمة الأردنية عمان، فيما اتخذت من "النسر" (الشعار الجمهوري الذي كان مستخدما أيام النظام البائد) شعارا لبطاقة عرسها.
وبحسب موقع "صوت روسيا"، نشرت بنان، وأمها رغد ، صور اليوم السابق للعرس، المسمى بالحنة، وصور مراسم عُرسها، وهي ترتدي ثوباً زهرياً مطرزا بخيوط فضية.
وكشفت حفيدة صدام، عبر موقعها على الإنستغرام، عن بطاقة عرسها على هيئة "النسر".
وفي إحدى الصور ظهرت رغد ابنة صدام، تقلد ابنتها شريطاً عريضاً دون أن تظهر الميدالية، وظهر نصف وجه "ساجدة خير الله" مثلما يسميها العراقيون، زوجة صدام، خلف حفيدتها.
ونشرت بنان صور بوفيه الحلويات الخاص بحنتها، مزركشة بالدانتيل الأبيض، وعلى حدة تقف أمها رغد قبالتها، والتي بدت في لقطات أخرى كأنها أصغر سناً بفضل عمليات التجميل التي خضعت لها خلال إقامتها في الأردن.
وطبق بطاقة الزفاف، جرى العرس في الرابع عشر من الشهر الجاري، في قاعة الفورسيزون في العاصمة الأردنية عمان، لتتزوج "بنان" التي حملت اسمها، من بدر رعد محمود.
وحفلت مواقع التواصل بالتعليقات على الصور فكتب "رضا الساعدي" ((هاهي رغد وهي توشح ابنتها المقبلة على الزواج بوشاح الأمومة الملفوف بدماء ودموع العراقيين الذين مزقتهم سياسات أبيها الرعناء)).
وعلقت "نسمة شتاء" (( اني أقول لهذه "الحفيدة المدللة".. أن تكف عن الرقص على جراح شعب العراق، وأن تحترم دماءهم التي سالت وتسيل في الموصل وتكريت والأنبار وغيرها، وأن تعيد أموال ذلك الحفل "الاسطوري" الى خزانة الشعب التي نهبها أفراد أسرتها)).
وتساءل "حيدر مالك": ((كيف لك أن تفرحي بأموال ملايين الأيتام والأرامل والنازحين الذين بلغوا مليوني عراقي وهم بلا مأوى بسببك وبسبب عائلتك؟!))