وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية يوم الاثنين، عن قيام جماعة "داعش" الارهابية بإبادة عائلة كاملة رفضت تزويج ابنتها القاصر لقيادي ارهابي، فيما لفتت الى أن الجماعة حوّلت دائرة الزراعة في قضاء الحويجة الى مستشفى للنساء بعد ارتفاع حالات الإجهاض بسبب ما يسميه بـ"جهاد النكاح".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نقل موقع "السومرية نيوز" عن الوزارة قولها في بيان: إن "عصابات داعش ارتكبت جريمة مروعة ضد عائلة رفضت تزويج ابنتهم البالغة من العمر (14) عاما من المجرم المدعو جمال صدام والمكنى أبو عبد الله"، مبينة أن الجماعة اعدمت الأب وألام وأطفالهم الثلاثة واقتادت الفتاة الى جهة مجهولة.
وأضافت الوزارة، أن الجماعة حوّل دائرة الزراعة في قضاء الحويجة الى مستشفى للنساء بعد ارتفاع حالات الإجهاض بسبب ما يعرف بـ"جهاد النكاح"، لافتة الى أن "داعش اختطفت 30 شابا من عشائر الجبور في ناحية العلم في محافظة صلاح الدين، وقامت بتفجير سبعة منازل لقضاة في ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد".
وتابعت، أن "مسلسل جرائم داعش مستمرة حيث قامت بحرق عدد من المنازل العائدة للمكون الايزيدي في مجمع اليرموك التابع لقضاء سنجار".
وكان وزير حقوق الإنسان محمد مهدي البياتي أكد يوم الاثنين، أن الجرائم التي ارتكبتها جماعة "داعش" الارهابية لا تقل عن التي ارتكبها النظام السابق، مشيرا الى أن الوزارة تعمل "بشكل حثيث" على توثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي قامت بها الجماعة بحق جميع مكونات الشعب.