- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
أكد مساعد وزير الداخلية الايراني في الشؤون الامنية، يوم الثلاثاء، أن زيادة احتياجات اللاجئين من جهة، وتشديد الاجراءات القسرية للحظر من جهة وكذلك انتشار وباء كورونا، أثرت سلبا على الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للاجئين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي حديثه خلال الاجتماع الـ71 للجنة التنفيذية للجنة العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، والذي عقد على الفضاء الافتراضي بسبب انتشاء كورونا، تناول حسين ذوالفقاري الاجراءات المتخذة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال تقديم الخدمات للاجئين في المجالاتت الصحية والعلاج والمعيشية والتعليم وخاصة مع الاخذ بعين الاعتبار المشكلات الناجمة عن كورونا والاجراءات القسرية للحظر والتهديدات الاقتصادية وتأثيرها على المجتمعات المضيفة واللاجئين، مشيرا الى اقتراحات الجمهورية الاسلامية الايرانية وتوقعاتها بمشاركة المجتمعات الدولية من اجل التوصل الى حل دائم وملموس في العودة الطوعية للاجئين.
وقال ذوالفقاري: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر من بين الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين، على مدى العقود الاربعة الماضية. وبالطبع فإن ازدياد احتياجات اللاجئين يوما بعد آخر من جهة، وتشديد الاجراءات القسرية الاحادية وكذلك انتشار وباء كورونا من جهة اخرى، أخلت بقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية على دعم اللاجئين بشكل جاد. فنحن نشهد ارتفاع كبير في التكاليف وخاصة في القطاع الصحي والطبي في فترة انتشار كورونا، وفي هذه الظروف لا يوجد أي تناسب معقول بين التكاليف المباشرة وغير المباشرة التي تتحملها ايران وبين المساعدات الدولية.
وأردف أنه رغم مناشدة كل من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي لرفع الحضر وعلى الاقل خلال فترة انتشار كورونا، فإننا ومن المؤسف نشهد تشديد الاجراءات القسرية الاميركية، وهذه الاجراءات تشكل عقبة أساسية امام حصول الاشخاص المتضررين بمن فيهم اللاجئين على الخدمات التعليمية والمعيشية وكذلك المعدات الطبية والعلاجية والأدوية اللازمة من اجل الوقاية من كورونا ومكافحته لدى الدولة المضيفة واللاجئين.
المصدر: فارس
رأیکم