أبدت الاحزاب اللبنانية، يوم الثلاثاء، استغرابها من التصريحات الاخيرة للرئيس الفرنسي، والتي أظهرت انحيازا سافرا لأعداء لبنان عبر ممارسة تهديدات وضغوط على القوى الوطنية اللبانية الرافضة للفساد والداعمة لحركات التحرر والمقاومة، مؤكدة ان الموقف انقلب من الراعي الى الوصي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وعقب اجتماعها الدوري في مكتب إقليم حركة أمل في البقاع، وصفت الأحزاب اللبنانية تصريحات امانويل ماكرون بأنها قلبت الموقف الفرنسي من دور الراعي والوسيط إلى دور الوصي والوصاية، الأمر الذي يذكر بدور المندوب السامي الفرنسي قديما في لبنان، وما يشير الى شوق الفرنسي لذلك الدور الاستعماري البغيض والمقبور.
وأكدت الأحزاب ثباتها على النهج الوطني الأصيل الحافظ للبنان وسيادته والرافض لإخضاعه لسياسات محور الشر والتطبيع مع أعداء الأمة المحتلين والناهبين لثروات شعوبنا العربية والإسلامية.
وفي سياق آخر، أشادت الأحزاب بتصدي الجيش اللبناني لكل بؤر الإرهاب والإرهابيين التي تسعى لاستهداف الاستقرار الداخلي اللبناني، مؤكدة على مواجهة كل ما يمس السلم الأهلي حفاظا على استقرار وثبات الداخل اللبناني، ومجددة التزامها بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كضمانة لاستقرار لبنان وقوته ومنعته.
ختاما، توجه المجتمعون لحكومة تصريف الاعمال بضرورة إيلاء كل الاهتمام اللازم للقضايا الحياتية والمعيشية للبنانيين، وضرورة الاسراع بإقرار قانون العفو العام الذي يعيد لشريحة لبنانية الأمان والانسجام الإيجابي مع المجتمع الذي تعيش فيه.
المصدر: وكالات