أكدت تركيا أن عودة سفينتها البحثية التي نشرتها في شرق البحر المتوسط لا تشكل تراجعا، وإنما من أجل أعمال الصيانة والتموين.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية: إن "عروش ريس راسية بالقرب من ميناء أنطاليا لأعمال الصيانة والتموين"، وفق وكالة"الأناضول".
وقال تشاويش أغلو إنه "من الخطأ تفسير هذا العمل الروتيني على أنه خطوة إلى الوراء"، مضيفا أن "يجب ألا يصور الأمر خلافا لما هو عليه".
وأشار أوغلو إلى أن "السفن التركية الأخرى مثل بارباروسا خيرالدين ويافوز، تواصل أنشطة المسح في شرق البحر المتوسط".
ومع ذلك، لم يغلق تشاويش أوغلو الباب تماما أمام تفسير إيجابي لعودة "عروش ريس" إلى الساحل، شرط أن تتخذ اليونان خطوات بدورها.
وأضاف: "يمكن لليونان أن تعتبر هذا العمل الروتيني علامة على حسن النوايا وتتخلى بالمناسبة عن مطالبها المتطرفة".
وتابع تشاويش أوغلو: "لو كانت لدى اليونان نوايا حسنة لكانوا تخلوا عن خريطة إشبيلية".
وأثارت عودة "عروش ريس" إلى الميناء، الأحد، الآمال في التهدئة بين تركيا واليونان، اللتين تتنازعان السيادة على مناطق في شرق البحر المتوسط، يحتمل أن تكون غنية بالغاز الطبيعي".
المصدر: سبوتنيك
انتهی/