اعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري، صناعة السياحة بانها تواجه اليوم واحدة من اصعب الظروف، مؤكدا بان العوائد الناجمة عن السياحة يمكنها تغطية قسم من حاجات العملة الصعبة والعمالة.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وخلال اجتماعه السبت بوزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية وعدد من المدراء في هذا القطاع قال جهانغيري، بما ان البلاد اليوم تواجه محدودية في عوائد العملة الصعبة وحظر بيع النفط، فان تنمية السياحة والعوائد الحاصلة من هذه الصناعة يمكنها تغطية قسم من حاجات العملة الصعبة وزيادة عوائد المواطنين من خلال توفير فرص العمل.
واشار الى رؤية سماحة قائد الثورة الاسلامية لقطاع الصناعة لرفع عدد السياح للبلاد الى 20 مليونا سنويا على اساس خطة الافاق المستقبلية واضاف، ان رؤية سماحة قائد الثورة الداعمة لصناعة السياحة يمكنها تمهيد المسار لتنمية السياحة كثيرا وازالة العقبات من امامها.
ولفت جهانغيري الى ان جميع الاعمال تقريبا قد استؤنفت مع التزام البروتوكولات الصحية للوقاةي من فيروس كورونا، داعيا وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليديوية للعمل على صياغة التعليمات الصحية اللازمة لاستئناف انشطة القطاع السياحي في البلاد.
من جانبه قدم وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية خلال الاجتماع تقريرا حول اوضاع السياحة والاضرار الكبيرة التي تكبدتها في ظل تفشي فيروس كورونا وقال، انه وفقا للتقييمات التي اجريت فقد بلغت اضرار صناعة السياحة في البلاد خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري (العام الايراني بدا في 20 اذار/مارس) 12 تريليون تومان (الدولار يعادل 4200 تومان رسميا).
واشار علي اصغر مؤنسان الى ان عدد السياح الاجانب الذين زاروا البلاد خلال العام الماضي بلغ 8 ملايين و 800 الف مسجلا نموا بنسبة 52 بالمائة فيما كان معدل النمو العالمي 5 بالمائة.
المصدر: وکالة ارنا
انتهى/