روحاني: نحن ندير البلاد حاليًا على أساس استمرار الحظر

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۵۵۸۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۰۰  - الثلاثاء  ۲۵  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۰ 
قال الرئيس الايراني حسن روحاني خلال لقائه المسؤولين الإعلاميين اليوم الثلاثاء انه علينا أن ناخذ بنظر الاعتبارالظروف الراهنة وان نقارن الخدمات الراهنة بخدمات الماضين ، ولكن في نفس الوقت ، كل نجاح حققناه كان في ظل تواجد الشعب وجهوده .

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - واشار الرئيس روحاني خلال لقائه كبار مديري وسائل الإعلام بمناسبة أسبوع الحكومة عصر اليوم الى إن 7 سنوات مرت على عمر ولايتيه الرئاسيتين ، ولم يتبق لنا سوى أقل من عام للخدمة واضاف انه من المهم جدًا أن نرى الإجراءات التي تم اتخاذها خلال السنوات السبع الماضية والخدمات التي قدمتها الحكومة بالمعنى العام وما هي الإجراءات التي اتخذها المدير التنفيذي خلال هذه الفترة وكيف يجب أن نقدم هذه الخدمات للناس.

وأضاف: "من الصعب تقديم الخدمات للمواطنين دون مقارنة الظرف الزمني أو مقارنة الخدمات بما قدمته الحكومات السابقة ، ومن المهم أيضًا شرح الوضع الذي كنا فيه منذ بداية الحكومة وحتى اليوم" وتابع اننا نواجه اصعب الظروف منذ بداية الحكومة وحتى اليوم لأننا أول حكومة بدأت عملها بعد الثورة في ظل ظروف الحظر حيث بدأ الحظر في عام 1990 تقريبًا ، وبدأت ولايتي الرئاسية في عام 1992 في ظل الحظر المفروض على الحكومة ، وبعد ذلك مررنا بحظر قاس للغاية وغير مسبوق منذ عام 1997.
وتابع الرئيس: "كما واجهنا قضية كورونا منذ نهاية العام الماضي. لذلك علينا النظر في الموقف ومقارنة الخدمات بخدمات الماضي. قد تكون خدمتنا في مكان ما أكثر وفي مكان آخر ربما كانت أقل ، لكن في نفس الوقت كل نجاح حققناه كان بسبب تواجد الشعب وجهوده وتوصيات قائد الثورة الاسلامية .
بعد 60 عامًا تجاوزت صادراتنا غير النفطية وارداتنا

وصرح رئيس الجمهورية أنه في هذه السنوات السبع ، هناك نقاط في تاريخ بلادنا ، اقتصاديًا وسياسيًا ، يمكننا القول إنها كانت استثنائية "ومع ذلك ، بعد 60 عامًا في هذه الحكومة ، فإن صادراتنا غير النفطية في ارتفاع و تجاوزت وارداتنا وهذا امر غير مسبوق منذ عهد حكومة مصدق الراحل حتى وقتنا هذا الى ذلك تمكننا بعد 26 عامًا من خفض التضخم من رقمين الى رقم واحد في عامي 1995 و 1996. كما حققنا أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم في عام 1995 ، ولا يزال هذا نادرًا أو لا مثيل له ، أو أنه أمر استثنائي في عصره.

وأضاف روحاني: " سيتم حتى نهاية هذه الحكومة إضافة 20 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية إلى البلاد وهو أمر غير مسبوق في الحكومات السابقة". بالطبع ، كل الحكومات لديها خدمات ، ويمكننا مقارنتها. في المياه ، يمكننا مقارنة هذه الحكومة بالحكومات السابقة لأننا سنفتتح أكثر من 50 سدا بنهاية الحكومة. يمكننا مقارنة هذا بالحكومات السابقة ، وهذا من عمل وسائل الإعلام وليس عمل الحكومة. الحكومة قامت بعملها لكن تسليط الضوء على ذلك من مهام وسائل الاعلام .

فشل امريكا في مجلس الامن جسّد القوة الدبلوماسية الايرانية

واكد الرئيس  روحاني" : ان فشل الولايات المتحدة الامريكية في مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار تمديد حظر السلاح ضد ايران، جسّد القوة الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وردا على سؤال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد رضا نوروز بور"، حول "التوازن الذي تحقق في عهد الرئيس روحاني بين جناحي الدبلوماسية والقوة الدفاعية للبلاد"، وهل يعتقد رئيس الجمهورية بانه بلغ اعلى مستوياته؟ قال رئيس الجمهورية : 
يجب تعزيز اقتدار البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والدفاعية؛ لافتا في السياق الى ارتفاع حجم الانتاج الزراعي من 97 مليون طن الى 130 مليون طن، وقال : انه انموذج للقوة الذي يبلور اقتدار ايران في مجال الامن الغذائي حيث استطعنا في غضون السنوات السبع الماضية تحقيق زيادة بنسبة 30 بالمئة في هذا المجال وهو انجاز منقطع النظير على مرّ تاريخ البلاد.

كما نوه الى التقدم الدفاعي، مصرحا : نحن استطعنا في مجال الدفاع الجوي ان نصنع "منظومة باور 373 " والتي تفوق "منظومة اس 300".

واضاف رئيس الجمهورية : ان هذا الانجاز يبلور القوة والاقتدار، وقد جاء في سياق ذلك ازاحة الستار خلال الاسبوع الماضي عن الغواصة وصاروخ كروز البحري الذي يبلغ مداه الف كم.

وتابع : هناك عنصر الدبلوماسية ايضا، الذي يتيح لنا قوة التصدي لمحاولات امريكا في منظمة الامم المتحدة وان نحقق النجاح في ذلك.

واوضح روحاني : لقد حاول هؤلاء على مدى 42 سنة الترويج بان "السلاح الايراني يتعارض ومصالح الدول الاقليمية"، وانطلاقا من ذلك قدموا مشروع قرار تمديد حظر السلاح في مجلس الامن، لكنهم لم يحصوا على اي تاييد سوى انفسهم؛ الامر الذي شكل انجازا دبلوماسيا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وصرح رئيس الجمهورية : نحن حققنا النجاح خلال المفاوضات النووية ايضا، والدليل على ذلك تمثل في قلق "اسرائيل" وامريكا والسعودية انذك، ليرغموا ترامب على انتهاك الاتفاق النووي من اجل تقويض الانفراجة التي حصلت عقب ذلك في البلاد.
المصدر: وکالة أنباء فارس

رأیکم