أكدت روسيا أنها تدعم الحوار بين القوى الكردية والسلطات السورية حول مستقبل سوريا، مشددة على أن الأكراد المحليين جزء لا يتجزأ من شعب هذه البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس، إن سوريا كانت على مدار مئات السنين بلادا تعايشت فيها بطريقة سلمية وطيبة مجموعات عرقية ودينية مختلفة.
وأوضحت زاخاروفا: "نحن على يقين بأنه يجب الحفاظ على مثل هذه التقاليد التاريخية ومواصلتها بشكل تام. ننطلق في موقفنا من أن الأكراد السوريين يمثلون جزءا لا يتجزأ من شعب سوريا".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "انطلاقا من هذا الموقف المبدئي، تؤيد موسكو الحوار الذي يتم إجراؤه بين الأكراد ودمشق حول النظام المستقبلي لوطنهم المشترك".
وشددت على أن السوريين هم من يجب أن يقرروا بأنفسهم شكل بلادهم، حتى يشعر كل سكان سوريا، بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية، بأنهم في أوضاع هادئة وآمنة.
واتخذت روسيا في وقت سابق إجراءات عدة لتخفيف التوتر بين تركيا والمسلحين الأكراد في سوريا، في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الروسية إلى حوار داخلي بين القوى الكردية والسلطات السورية، وأكدت مرارا ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وإعادة كل مناطقها إلى سيطرة دمشق.
المصدر: وكالات