السفيرة الألمانية في واشنطن تقول إن القوات الأميركية موجودة في أوروبا للدفاع عن الأمن عبر الأطلسي، وتوضح أن العلاقة مع أميركا ستظل وثيقة.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - قالت السفيرة الألمانية في واشنطن إيميلي هابر، إن القوات الأميركية في أوروبا "موجودة للدفاع عن الأمن عبر الأطلسي، وليس للدفاع عن ألمانيا".
وأضافت هاربر أن "تعاوننا بشأن الأمور العسكرية والأمنية دائماً ما كان وثيقاً للغاية وسيظل كذلك".
جاء ذلك رداً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراره خفض عديد القوات الأميركية في ألمانيا الى النصف، قائلاً إن برلين متخلفة عن سداد مساهماتها في الناتو.
وكان ترامب قد أعلن أن ألمانيا متأخّرة عن السداد، وهي "مدينة بمليارات الدولارات لحلف شمال الأطلسي وعليهم دفعها"، مضيفاً أن ألمانيا تعاملهم "معاملةً سيئةً للغاية في التجارة.. نحن نتفاوض معهم بشأن ذلك ولكني الآن لست راضياً عن الاتفاق الذي يريدون إبرامه".
ووصف وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، العلاقات الألمانية - الأميركية بالصعبة، على خلفية قرار سحب جزئي للقوات الأميركية، موضحاً أن "القرار بشأن سحب القوات الأميركية لم يتم الاتفاق عليه ضمن الإدارة الأميركية، فليس من المستغرب أنه لم يتم التشاور معنا أيضاً".
المصدر: المیادین