أفاد مصدر نيابي , الثلاثاء, بوجود شكوك بان تكون الضربات الصاروخية على معسكرات تواجد القوات الامريكية في المطار او التاجي تقف خلفها “عملاء” تزجهم الاستخبارات الامريكية لخلط الأوراق خلال المفاوضات الجارية.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال المصدر في تصريح لـ / المعلومة / , ان " تزامن القصف الصاروخي على مقرات تواجد القوات الامريكية في مطار بغداد الدولي ومعسكر التاجي والمنطقة الخضراء صوب السفارة الامريكية مع المفاوضات العراقية الامريكية يضعنا في شكوك خاصة وان الفصائل المقاومة الإسلامية لم تعلن عن مسؤوليتها بشان القصف الصاروخي".
ورجح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "تكون تلك العمليات ناتجة عن استهداف من قبل عناصر تابعة للاستخبارات الامريكية لاجل خلط الأوراق".
وأضاف, ان "الغاية من خلط الأوراق هو التاثير على المفاوض العراقي وجعله في موقف حرج والثاني جزء من أساليب الامريكان لتشويه سمعة الفصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي", مشيرا الى ان "فصائل المقاومة الإسلامية لن تخشى الإعلان عن ذلك فيما لوكانت هي الجهة التي قامت بذلك القصف" .
انتهی/