وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نظم تحالف المنظمات المناهضة للحرب من لندن تظاهرة ضخمة باتجاه مقر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء مثلت التظاهرة الكبرى احتجاجاً واضحاً ضد الحرب المرتقبة على العراق وسوريا بحجة ضرب التنظيم الإرهابي "داعش”.
وشارك في التظاهرة عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني، بينهم النائب جيمي كوربن، المعروف بدعمه للثورة في البحرين، إلى جانب شخصيات سياسية ومجتمعية أخرى.
المؤسسات التي دعيت للتظاهرة، ومن بينها منظمة” أوقفوا الحرب” التي تأست إبان الحرب على العراق في 2003، أعلنت بأنها ستُسير مظاهرات ضخمة في الفترة القادمة، وحذرت المنظمات في بيان لها من انتشار الإرهاب بسبب الحرب وليس القضاء عليه، كما اتهمت السياسة البريطانية بأنها "تتعامل بطريقة منافقة في صمتها عن الحكومات المجرمة مثل إسرائيل والسعودية”، وجددت مطالباتها للحكومة البريطانية بالنأي عن المشاركة في الحرب المرتقبة.
وتحدثت ناشطة بريطانية نيابة عن إحدى المنظمات المناهضة للحرب، واتهمت السعودية بالوقوف وراء تنظيم "داعش”، وطالبت الحكومة البريطانية بإلغاء صفقات الأسلحة المدمرة التي تبيعها على السعودية، فيما تقوم الأخيرة بنشر الإرهاب في المنطقة.
و في سياق آخر، نشرت صحيفة الاندبندنت اون صنداي البريطانية مقالا بعنوان "تويتر يقول إن السعوديين يلومون رجال الدين على ظهور داعش". ويتناول المقال مدى التشابه بين الوهابية في السعودية وبين ايديولوجية داعش.
ويتساءل كاتب المقال عن نظرة السعوديين الى جماعة داعش، ويقول إن السعوديين من عامة الشعب هم الاقدر على تقييم مدى اسهام الفكر الوهابي ورجال الدين الوهابيين ونظام التعليم السعودي الوهابي في ظهورونمو داعش.
ويقول كوبرن إن الكثير من السعوديين، اثنوا على تقدم داعش في شمال العراق وشرقي سوريا.
ويضيف المقال أن التعليقات على الاحداث منذ استيلاء داعش على الموصل توضح ان السعوديين عل دراية ان بلادهم لن تكون محصنة او بمعزل عن الازمة، حيث انتشر هاشتاغ بعنوان "ماذا ستفعل لو دخلت داعش السعودية".