وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت الإندبندنت البريطانية فى تقرير نشرته الاثنين عن توجه نسبة من طالبات الجامعات البريطانية إلى ممارسة مهنة الدعارة لتغطية تكاليف دراستهن، التى يصعب معها العمل فى وظيفة عادة، نظرا لكثافة المواد التى لا تسمح بعدد ساعات وظيفة عادية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تقول الطالبة "صوفى" وتبلغ من العمر 22 عاما، إنها تكره وصف الكلمة "عاهرة" لما تحمله من معانٍ سلبية عن نساء يتسكعن بالشوارع، مشيرة إلى عدم إدمانها للمخدرات وتطوعها فى الكثير من الأعمال الاجتماعية ومواظبتها على دراستها الجامعية، مفضلة عليها الكلمة "مرافقة".
يقول التقرير إن الطالبة "صوفى" مثلها مثل طالبات أخريات لا يستطعن تغطية تكاليف دراستهن، ولا تكفيهن القروض التى تمنحها الجامعات لحياتهن اليومية، ليتجهن إلى امتهان الدعارة فى غير ساعات الدراسة لضمان مكسب سريع ووفير.
ويقول المتحدث باسم الاتحاد القومى لطلبة الجامعات فى بريطانيا إنه لا يوجد احصائيات موثقة ومعتمدة لنسبة الطالبات اللاتى يمارسن الدعارة لتغطية تكاليف دراستهن الجامعية، ما يجعل التعامل مع الإشكالية أمر فى غاية الصعوبة.