قالت مصادر ملاحية لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، إن المتعاملين يخزنون مستوى قياسيا مرتفعا يقدر بنحو 160 مليون برميل من النفط على متن السفن.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وأشارت المصادر إلى أن هذا المخزون يعادل مثلي المستوى قبل أسبوعين مع سعيهم لمعالجة تخمة معروض نتجت عن تراجع الطلب العالمي من جراء فيروس كورونا.
وفي غضون ذلك، سارع المتعاملون لإيجاد مساحات التخزين في البر والبحر وسط ما يُعتقد أنه فائض المعروض النفطي الأكبر في التاريخ.
وقالت مصادر ملاحية إن حجم النفط في المخزون العائم على متن الناقلات بلغ 160 مليون برميل على الأقل بما يشمل 60 ناقلة عملاقة، والتي تبلغ سعة الواحدة منها نحو مليوني برميل.
وبالمقارنة، كان عدد الناقلات المستأجرة مع خيارات للتخزين بين 25 و40 ناقلة عملاقة في مطلع أبريل وأقل من عشر ناقلات في فبراير، بحسب المصادر.
وأضافوا أن ناقلات أصغر يجري استعمالها أيضا، مما يعزز كذلك الأحجام المخزنة.
وكانت المرة السابقة التي تصل فيها مستويات المخزون العائم إلى قريب من ذلك في 2009، عندما خزن المتعاملون أكثر من 100 مليون برميل في البحر قبل أن يبدأوا في تصريفها.
وعادة ما تكون تلك الناقلات في مواقع مثل خليج المكسيك وسنغافورة، حيث توجد مراكز رئيسية لتداول النفط.
وتشهد سوق النفط حاليا ارتفاعا في الأسعار الآجلة عن الفورية، وهو ما يشجع المتعاملين على تخزين البراميل للاستفادة من فرق السعر في المستقبل.
جدير بالذكر أنه توجد أكثر من 770 ناقلة نفط عملاقة في العالم ويقدر المحللون أن ما بين 100 إلى 200 ناقلة منها ستستخدم للتخزين العائم في الأشهر المقبلة.
المصدر: رويترز