انصاري: ننتظر إعلان وزارة الصحة عن البروتوكولات الصحية لإعادة الطلاب الإيرانيين العالقين بالخارج

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۳۴۱۴
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۹  - الأَحَد  ۱۲  ‫أبریل‬  ۲۰۲۰ 
اشار مساعد الشؤون الدبلوماسية والاقتصادية في وزارة الخارجية الايرانية غلام رضا انصاري إلى استعداد هذه الوزارة وشركة الطيران لإعادة الطلاب الإيرانيين من الخارج وقال نحن في انتظار إعلان وزارة الصحة عن البروتوكولات الصحية.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال غلام رضا أنصاري ، نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية والاقتصادية اليوم (الأحد) في بيان عن الطلاب الإيرانيين في الخارج وعدد من السياح الإيرانيين العالقين بعد تفشي كورونا وإغلاق الجامعات وإلغاء الرحلات الجوية والراغبين بالعودة إلى إيران ، قال إن إحدى قضايا وهواجس وزارة الخارجية هي قضية الإيرانيين العالقين في الخارج ، بمن فيهم الطلاب والتجاروالمقيمين والسواق وما إلى ذلك. واضاف ان حماية الإيرانيين هو أحد الهواجس الرئيسية لوزارة الخارجية.

وأضاف نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية والاقتصادي انه في الأشهر الأخيرة ، عندما واجهنا مشكلة كورونا ، كانت إحدى مهماتنا هي مساعدة الإيرانيين الراغبين بالعودة إلى البلاد بطرق مختلفة.

وإشارة إلى عدد من الرعايا الإيرانيين العالقين في مطارات دول مختلفة عقب تفشي فيروس كورونا ولم يتمكنوا من العودة الى البلاد وقال اننا نشكر وزارة الطرق ، وخاصة في مجال النقل الجوي ، التي قدمت مساعدة جيدة على صعيد اعادة الاف الرعايا الايرانيين إلى البلاد ، ولحسن الحظ كانت العملية ناجحة للغاية.

وأضاف مساعد وزير الخارجية ان إحدى المشكلات التي واجهناها في الأسابيع الأخيرة هي قضية الطلاب الإيرانيين ورغبة عدد كبير من الطلاب بالعودة الى البلاد بسبب إغلاق الجامعات في معظم دول العالم وهذا الطلب مرتفع الآن في أوروبا.

وتابع أنصاري نحن نخطط في هذا الصدد وهناك عدد كبير حاليًا في إيطاليا ودول أوروبية أخرى يرغبون بالعودة إلى البلاد ، ونحن نخطط مع وزارتي الصحة والطرق لتسوية هذه القضية.

وأضاف اننا ننتظر جميعًا وزارة الصحة ، وأن شركة الطيران اعلنت عن استعدادها لاعادتهم ، فيما اعدت ممثلياتنا قائمة بالأشخاص الراغبين بالعودة وأرسلتها إلى طهران ، ونحن ننتظرأن تعلن وزارة الصحة عن البروتوكولات الصحية التي يجب مراعاتها حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من العودة". من الطبيعي أن تكون وزارة الصحة حساسة للوضع في البلاد ، ومن مصلحتهم عدم تعرض أي شخص منهم للأذى أو التسبب في نقل المرض ، ومن الطبيعي أن يتم الالتزام بالبروتوكولات الصحية.

انتهی/

رأیکم