قال مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، إن مؤسسة البترول الكويتية عرضت أولى شحناتها من خام الخفجي النفطي الذي تنتجه المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت للتصدير في أبريل/ نيسان، وذلك بعد نزاع عطّل الإمدادات لـ 5 سنوات.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وبحسب "رويترز"، قالت مؤسسة البترول الكويتية في مذكرة للعملاء بتاريخ 5 مارس/ آذار، إن إنتاج خام الخفجي قد استؤنف وإن جميع عمليات الإنتاج تمضي بسلاسة حاليا. وعرضت على المشترين أول شحنة متاحة من خام الخفجي للتصدير في أبريل المقبل.
وتتزامن الخطوة مع سعي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى زيادة كبيرة على خفض إنتاج النفط من دول المنظمة وحلفائها بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020، للمساعدة في رفع الأسعار بعد تأثر الطلب سلبا جراء تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج النفط من المنطقة المحايدة (المعروفة أيضا باسم المنطقة المقسومة) 550 ألف برميل يوميا قبل نهاية العام، حسبما ذكره وزير النفط الكويتي في فبراير.
وكانت الكويت والسعودية، وكلاهما عضو في أوبك، اتفقتا العام الماضي على إنهاء نزاع دار لـ 5 سنوات بخصوص المنطقة، مما سمح باستئناف الإنتاج من حقلين مدارين إدارة مشتركة يمكنهما ضخ ما يصل إلى 0.5 في المئة من المعروض النفطي العالمي.
وبدأ الجاران الخليجيان الإنتاج التجريبي من حقلي الوفرة والخفجي المشتركين في فبراير الماضي.
المصدر: