هجوم المقاومة العراقية على القواعد الامريكية حتمي، استنزافي ومفاجئ/ نرصد جميع تحركات المحتل البرية والجوية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۲۴۹۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۴  - السَّبْت  ۱۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۰ 
الامين العام للنجباء:
أكد الشيخ أكرم الكعبي على بدء العد التنازلي لساعة صفر الانتقام، معلنا عن حتمية الرد العسكري للمقاومة العراقية على المحتل الامريكي، ووصفه بانه سيكون استنزافي ومفاجئ.

هجوم المقاومة العراقية على القواعد الامريكية حتمي، استنزافي ومفاجئ/ نرصد جميع تحركات المحتل البرية والجويةأفاد  وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء ، أن الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء شارك في المؤتمر الدولي الرابع لشهداء محور المقاومة وشهداء الامن في طهران والقى كلمة خلاله.

بدء الشيخ أكرم الكعبي كلمته بالاعراب عن تهانيه بمناسبة عشرة الفجر (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران) واشاد بالثورة الاسلامية، مؤكدا أن العراق اليوم يواجه جرائم المحتلين ويخوض حربا مصيرية ضدهم.

وبين عدد من اجراءات الاجانب في هتك سيادة العراق وسرقة ثرواته، مشيدا بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية والشهيد الفريق قاسم سليماني لجمهورية العراق، معلنا أن اقل الوفاءِ والثأرِ من الجريمةِ الامريكية الجبانةِ في استهداف القادة الشهداء هو تطهيرِ المنطقةِ من الوجودِ الامريكيّ المشؤومِ بشكلٍ كاملٍ.

و رفض الشيخ أكرم الكعبي اتهام العراق بانه دخل في معركة ضد امريكا نيابة عن ايران، قائلا: أن الاعداء يحاولون تكميمِ الأفواه وتضليل وخداعِ الرأي العام ضد المقاومة عبر اثارة هكذا شبهات، لكن ليعلمو اننا في المقاومة نمتلك عقيدة ثابتة فلا نبالي بتهديدهم وارهابهم وقد اتخذنا قراراً بأن نحقق توازن الرعب ونطردهم من ارضنا.
وأشار الشيخ أكرم الكعبي الى حكاية عن الشهيد سليماني لشرح خبث الإدارة الامريكية، قائلا: في احدى لقاءاتي مع الحاج قاسم في العراق، قال لي الحاج سليماني: ما أوقح هؤلاءِ الأمريكانِ! بعثوا لي برسالة من خلال وسيط عراقي يَقولون ليس لدينا اعتراض على وجودِكم في العراق لكن بشرط أن نتقاسم المصالح فلا تزاحموننا ولا نزاحمكم!".

وتابع الشيخ أكرم الكعبي قائلا: الحاج قاسم خفض رأسه متألماً حينها وقال: كنت لا أتشرف ولا أحب أن أجيبَهم، لكن شعرتُ هذه المرةِ أنه من الواجبِ أن أجيبّهم وأوقفَ غطرستَهم، فقلتُ للوسيط اخبرهم: لا توجد مصالح مشتركة في مقدساتنا وعقيدتنا وقيمنا لكي نتقاسمها معكم، نَحنُ نعمل بتكليفنا الشرعيّ لحمايتَهم من شروركم، فنحن لسنا مثلكم لأننَا نريد عراقاً قوياً مستقلاً، وأنتم تريدونه خاضعاً تَسرقونَ خيراته، ونحن ندافع عن المقدسات والشعبِ العراقي الذي يَربطنَا معه تَاريخ ودين وعقيدة، وأنتم تقتلونه وتحتلونَ أرضه، وتستهدفونَ ثقافتَهُ بإعلامكم المشوهِ. اخجلوا من أنفسكم واتركوا مَصالحَ العراقِ للعراقيينَ، فالعراق أقدر وأكبر من أن يَعرضَ أمثالَكم تقاسمَهُ، وأنتم أقلُ من أن تشترطوا علينا.

و أعلن القائد البارز في المقاومة العراقية عن جهوزية المقاومة الاسلامية لخق ملحمة كبرى للثأر لدماء القادة الشهداء، مصرحا اننا غَسلنا غسلَ الشهادةِ، وغلقنَا كُلَّ مقراتِنا العلنيةِ في العراقِ، وَتجهزنَا لحربِ ستغلب موازين القوى، فلنا الحقُّ الكاملّ والشرعي والوطني بالرد ونَحنُ فقط مَن يَتحمل مسؤوليةَ ردّنا الذي سَنقومُ بِهِ بكُلِّ شجاعةٍ وبشكلٍ علنيّ وبعنواننا الرسميّ.

و أكد الكعبي على بدء العد التنازلي لساعة صفر الثأر، مضيفا نحن اليوم نمتلك الجهوزيةَ الهجوميةَ ونرصد كُل تحركاتِ العدوِ البريةِ في قاعدةِ عينِ الأسدِ وكي وان والتاجي والمطارِ وساذرِ وغيرها، وكذلِكَ حركتهُ الجويةِ.
وأشار الى قانون مجلس النواب العراقي الذي ينص على ضرورة خروج القوات الامريكية من العراق وكذلك المظاهرات المليونية التي خرج بها العشب العراقي ورفع شعار "كلا كلا امريكا"، موضحا اليوم صارَ لازماً إكمالُ ذلكَ برد ساحق من المقاومة بعمليات نوعية وحربِ استنزاف وليتذكروا جيدا مَا فعلنَا بِهم سابقا في سنينِ احتلالِهم للعراق إلى عام 2011 حينما جَروا ذيول الهزيمة والخيبةِ.

وتابع، اليوم نحن من أجلِ الحفاظِ على كوادرِ المقاومةِ رجعنَا إلى طريقتنَا الأمنيةِ في العملِ أيامَ الاحتلالِ، وَستبدأ حرب الاستنزافِ من طرف واحد والامريكان لن يجدوا أهدافا، وكما أن عبواتنَا وصواريخنَا ورصاصاتنَا لاحقّت آخرَ جنودِهم بعدَ هزيمتِهم سَابقاً فأنّها ستلاحقُ اليومَ آخرّ طائراتِهم وجنودِهم الغاصبينَ.

وفي جانب اخر من كلمته وصف الشيخ اكرم الكعبي يوم استشهاد قادة المقاومة بالمرحلة الاستثنائية والمفصلية، قائلا: إنّ 3 كانون الثاني هو يوم ميلادِ عدد لا يحصَى من "سليماني" و"جمال" في جميعِ أنحاءِ العالَمِ. إنّ المقاومةَ بَعدَ هذا التاريخِ انتقلَت من حَالةِ الدفاعِ إلى حالةِ الهجومِ. وَلتعلمَ القواتِ الامريكيةِ أنّ طَريق مَطارِ بغدادَ سَيكون طريقَهم لِلجحيمِ، فالعراق هو أرضُ الحسينِ بن علي (عليه السلام). العراق ميدان مواجهةِ الحقِّ مع الباطلِ، وَكما نفذّنَا في الماضي الآفَ العمليات ضدَ القواتِ الأمريكيةِ ووثقناها بالصورةِ، سنعيدُ الكرةَ مرةً أخرى، وَإنْ عَادُوا عُدنَا.

انتهی/

رأیکم